 
    اكتشاف أضخم ديناصور مفترس على الأرض، يمكنه السير والسباحة، ويجمع بين صفات التمساح والحوت والـ"تيرانوسورس".
كشف العلماء الحفريات عن أكبر نوع من الديناصورات كان يعيش على الأرض بعدما تم العثور على بقاياه مدفونة في الصحراء المغربية، ويعد أول ديناصور يتكيف مع الحياة المائية.
يزن الديناصور "سبيناسوروس" 20 طنا وطوله 50 قدما وكان أطول 9 أقدام من أكبر ديناصور "تي ريكس" معروف، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتميز الديناصور بفك مليئ بالأسنان الحادة وأنف مماثلة للموجودة في التماسيح الضخمة مع أقدام خلفية قصيرة مليئة بالعضلات مزودة بزعانف كالتي كانت موجودة في الحيتان البدائية.
وفيما كانت الديناصورات تمارس الصيد على البر، كان "سبيناسوروس" يطارد القروش والأسماك الكبيرة في الأنظمة النهرية العميقة، وقد أضاف "نزار إبراهيم"، رئيس الفريق البحثي، أن الديناصور المكتشف يبدو كأنه قادم من الفضاء الخارجي، ويعد مختلف تماما عن بقية الديناصورات التي تم اكتشافها.
وأشار "إبراهيم" إلى أن الديناصور كان منتشرا في المناطق النهرية في شمال أفريقيا، من المغرب حتى مصر، مضيفا أنه رغم أن بنيته تكشف قدرات أقل في الصيد على البر لكنه كان قادرا على مواجهة الديناصورات الأخرى وقتلها.
وكان هذا النوع من الديناصورات معروفا منذ قرن، منذ اكتشاف بقاياه في مصر بواسطة أحد علماء الحفريات الألمان، إلا أنها دُمرت نتيجة الغارات البريطانية على مدينة "ميونيخ" الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، ولم يكشف المتبقي منها سوى عن لمحات بسيطة عن ذلك الكائن المخيف.




 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق