الاثنين، 22 سبتمبر 2014

أشهر مدن أشباح مرعبة في العالم

Large

بعد أن كانت مزدهرة وتعج بالحياة، باتت مدناً للأشباح كأنها موقع تصوير في أحد أفلام الرعب.

 

1 - مدينة "كولمنكسوب" في ناميبيا

 




تقع هذه المدينة في الجنوب ولها قصة غريبة، فقد اكتشفت فيها أطناناً من الألماس


وبدأ الناس والتجار بالتوافد عليها بصورة جنونية، ودب العمران فيها ببناء كازينو


ومستشفى ومدرسة ومنازل ومباني فخمة، ولكن انهار سوق الألماس بسبب الحرب


العالمية الأولى  فهجرها سُكانها وغطتها الرمال وعم فيها الخراب.


 


2 -  مدينة "بريبيات" في أوكرانيا


 





كان يسكنها عمال مفاعل "تشرنوبل" النووي، وعددهم كان 50 ألف أسرة،


ولكن بعد كارثة المفاعل، تحولت إلي مدينة مهجورة ورحل سكانها تاركين


خلفهم كل شيء، ولم يسمح لهم بأن يأخذوا سوى حقيبة صغيرة لبعض الكتب


والوثائق أو أي شيء لا يتعرض للتلوث، وفي أوائل القرن الحالي تم نهب


القرية عن آخرها، ولم يترك اللصوص داخلها أي شيء.


 

 

3 - مدينة "سانزاهي" في تايوان


 




تقع هذه البلدة في شمال تايوان وكانت أعمال البناء تجري فيها علي قدم وساق،


على أمل أن تصبح منتجعاً فاخراً للأثرياء، ولكن سلسلة من الحوادث المشؤومة


حالت دون ذلك، فقد مات العديد من العمال ونفذت أموال الممولين، ونتيجة لذلك


تم وقف العمل نهائياً، ويؤمن سكان البلاد المجاورة أن أعمال التعمير ستغضب


الأرواح الهائمة في المدينة.

كانت مزدهرة وتعج بالحياة، باتت مدناً للأشباح كأنها موقع تصوير في أحد أفلام الرعب.

 

4 - بلدة "غراسو" في إيطاليا


 





تقع في ضاحية "ماتيرا" وهي بلدة من العصور الوسطى وبالتحديد عام1060،


يُحيط بها عدة تلال، وبسبب الظروف الطبيعية كالزلازل وفقر التربة وعجزها


عن إنبات المحاصيل، هجرها سكانها تاركين وراءهم مزاراً يحكي عن حُقبة


تاريخية بعيدة.


 

 

5 - بلدة "أورادور سير جلان" في فرنسا


 



يطلق عليها مدينة الرعب الصامت، أثناء الحرب العالمية الثانية أعدمت القوات الألمانية


642 فرنسياً منها عقاباً لهم على مقاومتهم للغزو، ومن استطاع النجاة قال إنهم أطلقوا


النار على أقدام الرجال وتُركوا ليموتوا ببطء، وبالنسبة للنساء والأطفال، تم احتجازهم


في كنيسة وأحرقوا بطريقة عشوائية. 


 

 

6 - جزيرة "غانكناغيما"


 





تسمى بالجزيرة المحرمة، وهي واحدة من ضمن 505 جزيرة غير مأهولة بالسكان


بسبب قُربهم من جزيرة "ناغازاكي"، كانت الجزيرة مصدراً للفحم ولكن اكتشاف


آبار البترول في الستينيات قلل من سوق الفحم، فقررت شركه "ميتسوبيشي"


المالكة لها، التوقف عن العمل وحُرم العمل هناك حتى أصبحت مُلهمة لصناع السينما.

 

7 -  بلدة "قاديشان" في روسيا


 



دُمرت هذه البلدة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، فأجبر سكانها على تركها لعدم توافر


العمل وعدم توافر الرعاية الاجتماعية والطبية، وعند زيارتها الآن، ستجد أثاثاً قديماً


ولعب أطفال عمرها أكثر من 100 عام.


 

 

8 - مدينة "كوالن والد سيتي" في الصين


 




تقع خارج مدينة هونغ كونغ، وقصتها تبدأ إبان الاحتلال الياباني للصين التي فرضت


حراسة قوية على القرية لحمايتها من القراصنة، وبعد استسلام اليابان، رفضت بريطانيا


واليابان حكم البلدة أو أن تكون تابعة لهم، فأصبحت المدينة تابعة لنفسها بدون قانون


أو تشريع، فكثرت فيها الأعمال المحرمة والإجرام والملاهي الليلية حتى قررت بريطانيا


واليابان مهاجمتها وتدميرها عن بكرة أبيها. 


 


9 - بلدة "فاماغيست" في قبرص



قبل عام 1970 كانت هذه البلدة مدينة سياحية يتوافد عليها السياح من كُل حدب


وصوب وامتد لها العمران ليواكب نسبة عدد السكان التي ارتفعت بشكل ملحوظ،


ولكن في عام 1974 دخلتها القوات التركية وأقامت حولها سياج ومنعت دخول


أي شخص سوى قوات الأمم المتحدة، فعم الخراب البلدة، وتعتزم تركيا الآن تجديدها.


 



10 -  بلدة "أغدام" في أذربيجان



كان تعداد سكان هذه البلدة فيما مضى يزيد عن 15 ألف نسمة، ولكنها دُمرت جراء الحرب،


عدم دخول أي قوات فيها جعل السكان ينزحون منها تاركين كل شيء وراءهم، ليذهبوا إلى


مدن أخرى أو إلى إيران، ولم يبقى أي شيء سوى الأشباح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق