الأحد، 28 سبتمبر 2014

أكبر 4 خدع علمية

Large

في سبيل الشهرة العلمية، يلجأ بعض العلماء "المحتالين" إلى تزييف الحقائق للفوز بسبق علمي في مجال ما، طبعاً دون أن يكون هدفهم هو إفادة البشرية في شيء، ولكن لإفادة أنفسهم فقط.

 

1) آلة ريدهيفر للحركة الدائمة

في أوائل القرن التاسع عشر ابتكر "شارلز ريدهيفر" بولاية "بنسلفانيا"

الأميركية آلة عجيبة في حركة دائمة ما يكسر القانون الأول والثاني للديناميكا

الحرارية، وقد وضع "شارلز" آلته في منزل مع رسوم دخول لرؤية الجهاز،

حيث يدفع الرجال ما بين 1 إلى 5 دولار (3.75 - 18.75 ريال) فيما كانت تعريفة

النساء 1 دولار فقط (3.75 ريال) لكن الخدعة لم تكتشف إلا بعدما بحث "ريدهيفر"

عن مساعدة حكومية لما اعتبره تطوير اختراعه، حيث أرسلت الحكومة بعض

المحققين للتأكد من صحة الجهاز خارج نافذة العرض التي كان يعلن أنه لا يجب

أن يقترب أحد منها حتى لا يعطل الجهاز، وقد لاحظ أحد المحققين الحركة الغريبة

للتروس وقرر أن الآلة التي زعم شارلز أنها تستمد طاقتها من المحرك دائم الحركة

في الحقيقة هي المسؤولة عن حركة المحرك، وقد حاول تنفيذ خدعته مرة أخرى

بمدينة نيويورك الأميركية قبل أن يتم حبسه.

 

2) جمجمة كالافيراس

كان العالم "يوشيوا ويتني" واحداً من القلائل في المجتمع العلمي من المؤمنين

بأن هناك رابط بين البشر وأحد أنواع الأفيال المنقرضة المعروف بـ" مستودن"

في نقطة ما بالتاريخ، وقدم ورقة بحثية عن هذا الموضوع إلا أنه لم يكن يملك دليلاً

مادياً يساند فكرته، حتى حصل على جمجمة "كالافيراس" (ذات تكوين ضخم نوعاً

ما عن البشر) التي عثر عليها عام 1866 مدفونة تحت الحمم البركانية في باطن

الأرض على عمق 150 قدماً، إلا أن الشكوك أحاطت بها نظراً لأنه تم تداولها بين

عدة مالكين قبل أن يحصل عليها "ويتني"، ما يعني أنه لم يتمكن أحد من ملاحظتها

منذ لحظة إيجادها، كما أن الرواسب التي كانت بها تشير إلى كونها تم وضعها في

المكان التي عثر عليها فيه، بالإضافة إلى أن العديد من الباحثين أشاروا إلى كونها

جمجمة حديثة وليست أثرية، وقد تم الكشف بعد ذلك أن الجمجمة تعود إلى جثة

هندي وقد تم دفنها في المنجم عاماً قبل العثور عليها ما يثبت أنها ليست قديمة إطلاقاً.

 

3) آثار ميتشغان

في عام 1890 كشف "جيمس سكوتفورد" عن سلسلة من الآثار ادعى أنه عثر

عليها في ولاية ميتشغان، وكان العديد منها في شكل رموز غريبة ما يثبت أن

حضارة شرق أوروبية كانت تعيش من قبل السكان الحاليين في القارة الأميركية،

وكان من بين تلك الكنوز مذكرات دينية لأحد الأنبياء وتيجان لملوك والعديد من

المشاهد المصورة من الأنجيل وقد تم بيع معظم تلك الآثار الدينية لكنيسة المسيح

والتي امتلكت حوالي 800 آثر، وخلال 3 عقود تالية نشرت العديد من المقالات

والمنشورات العلمية التي تثبت تزوير "سكوتفورد"، إلا أن ذلك لم يوقفه، وفي

عام 1901 وقعت ابنة "سكوتفورد" على شهادة تفيد مشاهدتها لوالدها وهو

يصنع تلك الآثار المزورة، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني ضده حتى وفاته،

وبالطبع لم يتم العثور على آثار من تلك الأنواع بعد ذلك.

 

4) حفرة ميل

في مكان ما بمدينة "إلينسبرغ" بالعاصمة الأميركية واشنطن يوجد حفرة يتم وصفها

بالسحرية، وقد اكتشفها "ميل واترز" في وقت ما قبل عام 1997 حيث ذكر أنها

عميقة بلا حدود، وأضاف أن الأشياء التي تنزل فيها تتعرض لتغير غير طبيعي،

على سبيل المثال تحول دلو من الثلج إلى نار فيما استعادت الحيوانات الميتة حياتها،

ورغم إن المجتمع العلمي لم يلق بالاً بما ذكره "ميل" فإنه حصل على شهرة كبيرة

في الولايات المتحدة وكان ضيف العديد من برامج الراديو هناك، إلا أنه اختفى

وكان آخر حوار راديو له عام 2002 لكن الأمر لم يتوقف حيث تخصصت العديد

من مواقع الإنترنت في محاولة استكشاف مكان الحفرة التي ذكرها "ميل" رغم إنه

لم يثبت علمياً وجودها من الأساس، فيما تم اكتشاف أنه لا يوجد شخص باسم

"ميل واترز" في ولاية "واشنطن".

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق