الجمعة، 6 يناير 2017

جريمة اليد الرخامية




 يذكر أنه في عام 1901 عثر روبرت وزوجته الشابة ماري على بيت الأحلام بعد عدة شهور من البحث وهو كوخ جميل مطل على النهر عند نهاية الغابة الكثيفة ولكن كان الكوخ على أرض سبق أن أقيم عليها منزل ريفي كبير يملكه شقيقان كانا ووفقا للروايات الشائعة في تلك المنطقة على درجة كبيرة من الفسق والنزوع للشر وعندما ماتا ثم دفنهما في ساحة الكنيسة النورماندية وفوق قبريهما وضع غطاء رخامي ضخم نحت عليه تمثالا يمثل الشقيقين وقد رقدا جنبا إلى جنب .

إنتشرت أساطير على أن التمثالين الرخاميين يغادران غطاء المقبرة مرة كل سنة فيما يسمى بيوم جميع الأرواح وأنهما يقومان بزيارة الأماكن التي شهدت جرائمهما القديمة وأنهما يحومان في المكان الذي يوجد فيه بيتهما القديم والذي حل محله الكوخ الذي يسكنه الزوجان وكان الزوجان ينظران للأمر بسخرية وفي يوم من أيام الخريف وبعد أن قاما بشرب الشاي إقترح روبرت أن يمضيا في جولة لمشاهدة غروب الشمس

ولكن ماري فضلت أن تبقى إلى جوار المدفأة إذ أنها كانت تشعر ببعض التعب وهكدا إنصرف الزوج بمفرده فقادته جولته إلى ممر يؤدي إلى ساحة الكنيسة وفجأة توقف عن السير متسمرا في مكانه لايصدق ماتراه عيناه فمن بين الأشجار رأى مقبرة الفارسين الشريرن تتوهج بضوء أبيض على خلفية السماء السوداء كانت تفاصيل المقبرة واضحة بشكل ملفت وقد إختفى من فوقهما الغطائين الرخاميين وبإختفائهما إختفى التمثالين وكان أول ماخطر على بال روبرت أن الأمر لايعدو أن يكون مزحة قام بها أحد العابثين ولكنه تذكر أن رفع الغطاء الرخامي عن المقبرة أمر شاق لا يقدر عليه إلا مجموعة من الأشخاص فأسرع تملأه الصدمة مبتعدأ عن المكان بإتجاه البيت ولكنه وبعد قليل وقف مكانه ثم عاد أدراجه إلى المقبرة لكي يتبث مارأه فسار بشجاعة حتى وقف أمام المقبرة وأشعل عودا من الثقاب فوجد الغطاء فوق المقبرة والتمثالين في مكانهما كما كانا دائما أشعل عددا من أعواد الثقاب ممتحنا كل جانب من جوانب المقبرة فلم يجد أي شي يدل على أن غطاء المقبرة أزيح من مكانه فيما عدا ما لاحظه من غياب أصبعين من كف أحد احد التمثالين فتصور أن الأمر كان دائما على هذا الحال وأنه في المرات السابقة لم يلاحظ هذا النقص وأخيرا إستدار روبرت منصرفا وقد إرتاحت نفسيته ولا ريب أنه كان ضحية خدعة ضوئية وهكذا أخد روبرت طريقه عبر الممر المؤدي إلى الكوخ في وقت ساد فيه الظلام وعندما إقترب من الكوخ أطلق صفيره المعتاد متوقعا أن يسمع صفير زوجته كما تفعل دائما ولكن هذه المرة لم يسمع صفير ولاحظ أن جميع نوافد البيت غير مضاءة فشعر روبرت غريزيا بأن الأمور ليست على مايرام فأخد يعدو نحو الكوخ مناديا زوجته ودفع الباب بقوة ليواجه داخل البيت بصمت وظلام مطبقين كان قد إستنفد ما معه من أعواد تقاب فراح يتحسس طريقه في الظلام بحثا عن علبة أعواد ثقاب أخرى وهو يصيح بإسم زوجته صيحات متصاعدة في حدتها وعنده وجد مصباحا فأشعله ووقف يتطلع حوله لا يصدق مايراه كانت حجرة الجلوس الصغيرة في حالة من الفوضى الشاملة كل مابها تحطم وكأنها قد أصيبت إصابة مباشرة بقديفة قوية وهكدا كانت تعمه الفوضى والخراب وفي الوسط رأى روبرت جسد زوجته ممددا على الأرض وقد إرتسم على وجهها تعبير متجمد للرعب القاتل لقد كانت زوجته مقتولة خنقا وفي اليوم السابق للجنازة وللمرة الأخيرة أمسك زوجته التي كانت أصابعها مغلقة بقوة وبرفق بدأ روبرت يبسط أصابع الكف فسقطت قطعة حجر أبيض من يدها إلى الأرض وعندما إلتقطها روبرت فوجدها الأصبعين المفقودين من التمثالين

الأربعاء، 4 يناير 2017

" الدخمات " ( أبراج الصمت ) من أغرب طرق الدفن في العالم



على حسب معتقد أتباع الديانة " الزرادشتية " ( المنتشرة بشكل كبير في الهند و بلاد فارس ) يعد جسد الإنسان بدون قيمة و نجسا و لهذا السبب آمن منتسبو " الزرادشتية " بضرورة عدم خلط جسم الإنسان بعد وفاته مع عناصر الحياة الثلاثة و التي كانت متجسمة في الماء و النار و التراب و بالتالي كان مرفوضا لدى الزرادشتيين أن يتم دفن أو حرق أو إلقاء جثة الإنسان في البحر بعد موته و في غضون ذلك إستثنى هذا المعتقد الملوك حيث أنهم كانوا الأشخاص الوحيدين القادرين على الحصول على قبور عند وفاتهم .
من أجل تكريس معتقدهم هذا و التخلص من جثث الموتى إعتمد أتباع الديانة " الزرادشتية " على ما يعرف ب " الدخمات " ( أو " أبراج الصمت " ) و التي كانت أبراجا دائرية الشكل تبنى في مناطق نائية على قمم المرتفعات و قد كان يتم وضع جثث الموتى في أعلى هذه الأبراج و تركها هنالك كي تأكل منها الجوارح و عقب ذلك يتم تجميع العظام المتبقية لتوضع في فجوة موجودة في الدخمة ( مفردة " الدخمات " ) و بدون دفنها .
خلال سبعينات القرن الماضي منعت إيران و بقرار رسمي ممارسة هذا المعتقد على أراضيها من قبل أتباع الديانة " الزرادشتية " و لكن ذلك لم يمنع منتسبي هذه الديانة الموجودين في الهند من مواصلة إعتمادهم على هذه الطريقة للتخلص من جثث الموتى إلى يومنا الحاضر .

وكالة رويترز ..



هي وكالة أنباء عالمية تأسست عام 1851م ، على يد رجل الأعمال الألماني "غوليوس رويتر " في مدينة كاسل الألمانية و تتخصص الوكالة في جمع المعلومات التي تتعلق في قطاع الإعلام والمال والأسواق العالمية المختلفة ، بدأت الوكالة عملها بالإقتصار على الأخبار المالية ، لتتوسع فيما بعد وتشمل الأخبار بشكلٍ عام ، وكانت البداية المهمة لها تغطيتها للحرب الأهلية التي دارت في أواسط القرن الثامن عشر في الولايات المتحدة الأمريكية ..
يقع المقر الرئيسي للوكالة في "ميدان التايمز" بنيويورك ، والعائد السنوي لها 12 مليار دولار ، ويبلغ عدد الصحفيين والموظفين التابعين لها أكثر من 55000 عامل موزعين على مائة دولة حول العالم ...
تعتبر المعلومات والأخبار الصادرة عن الوكالة من المعلومات الموثوق بها عند الكثيرين ، وتبنى على تلك المعلومات العديد من القرارات المتخّذة حول العالم على يد صانعي القرار ..!!
في البداية كان مؤسس رويترز قد أكتشف سرعة نقل الحمام الزاجل للخبر ، وعرض فكرته تلك في باريس في القرن الثامن عشر ، قبل تأسيس الوكالة بعامين ، وكان الحمام الزاجل هو الوسيلة لنقل الأخبار وتلقي المعلومات الذي كانت ترتكز عليها الوكالة في بداية نشأتها ، وكانت المقر الأول للوكالة في لندن حيث استقر غوليوس رويتر ، وأشرف على إدارة الوكالة حتى أحيل للتقاعد في العام 1878م ، حيث تحول بعدها إلى مستشارٍ لها حتى وفاته في نيس بفرنسا عام 1899م .
تم دمج وكالة رويترز مع الشركة الكندية طومسون ليصبح إسمها " طومسون رويترز " في شهر أفريل من عام 2008م ، وحصدت الوكالة العديد من الجوائز حول العالم ، واعتبرت لعدد من السنوات المتتابعة الوكالة الأكثر أخلاقية و من أهم الوكالات حول العالم لدقتها وموضوعيتها

الساحر الإنجليزي "دروموند وليام توماس كوتس" الملقب بـ"DMC"



الساحر الإنجليزي "دروموند وليام توماس كوتس" الملقب بـ"DMC" الذي ولد فقط في 11 مايو 1986 شخص يمتلك طاقات حادة ومتخصصة اكتسبها منذ ان كان بعمر الثامنة عشر ، كان مولعاً بالسحر من الصغر وبدأ تعلم السحر في عام 1994 ، في البداية بدأ بتعلم السحر والشعوذة على يد ساحرة انجليزية عجوز تعيش في إيتون ، وفي عام 2005 سافر إلى القارة الآسيوية وانخرط بجماعة  الدولية لاتفاقية السحرة في كلكتا - الهند وتعلم على إيديهم الكثير من المهارات ، وبعد ذلك قضى عدة أسابيع في بانكوك - تايلاند وتعلم السحر على يد عدد من الرهبان ، شغفه في التعلم وإتقان فنون السحر دفعه للذهاب إلى إفريقيا ، غانا وتنزانيا وكينيا والمغرب وتعلم فنون السحر والتعامل مع التعاويذ السحرية على يد عدد من السحرة الأفارقة ، بعد ذلك قرر أن يلتحق بأكاديمية سويسرية وتعلم فنون خفة اليد على يد اثنين من اكبر المعلمين في هذا المجال وهم "سيمون لوفيل" و "بيلي ماكومب" واستطاع بذلك أن يمزج بين السحر الحقيقي وخفة اليد بالتيكنولوجيا الحديثة في اعمالة السحرية ، في يوليو عام 2007 نشر كتاباً أسماه السيد العظيم : تسليط الضوء في ليلة ! وهو دليل موجز للجوانب المهنية من فنون السحر ، وفي عام 2009 أكمل أربعة أشهر من التدريب في أحد النوادي المتخصصة في كوليدج - لندن باللعب بالكروت أو البطاقات التي تستخدم في الأعمال السحرية ، وأصبح واحداً من أمهر لاعبي الورق في العالم ، وبأواخر عام 2011 تم الاعتراف بـ DMC رسمياً باعتبارها واحداً من كبار السحرة في انجلترا ، في يونيو 2013 تم تسجيل أول فيلم وثائقي عن DMC بُث في جميع أنحاء العالم على قناة "ناشيونال جيوغرافيك" وكان بعنوان "بطاقة القرش" يتناول قصته مع ثلاث بطاقات ورحلاته من لندن إلى بانكوك وإلى افريقيا وبعض من أعماله السحرية المدهشة وخاصة في لعب الورق التي اكتسبها من خلال التعلم والمثابرة إلى أن حصل على الشهادة الدولية كواحد من أمهر السحرة ولاعبي الورق في العصر الحديث.

فيلم gone girl دا لازم يتدرس الصراااحة .. اللي هو نجيب ورقة و قلم و نكتب ورا الاستاذة روزامووند



فيلم gone girl دا لازم يتدرس الصراااحة .. اللي هو نجيب ورقة و قلم و نكتب ورا الاستاذة روزامووند

لن اقول ان الشيطان تجسد في "روزاموند بايك" في فيلم Gone Girl ..

هي ببساطة تجاوزت كل أوصاف الشر والجبروت في هذا الدور!

فيلم لا ينسي.

الاداء العبقرى للممثله Rosamund Pike فى مشهد النظره اللي اتكرر مرتين فى الفيلم. مره فى اول الفيلم لما المخرج العبقرى David Fincher كان معيشنا فى جو انها بريئه وان جوزها عايز يقتلها وساعتها الناس قالت حد يقتل القمر ده. بعد كده المشهد ده اتعاد فى اخر الفيلم بس بعد ماعرفنا انها ست مجنونه وشرانيه وكانت عايزه تقتل نفسها وتقنع الناس ان جوزها هو اللى قتلها. فالناس كلها فى الاخر قالت اعوز بالله على نظرة الشر وكل ده ليه بقي 

البطلة في الفيلم قررت تختفي و تسيب ادلة ان جوزها قتلها عشان يتحاكم و يقضي كل حياته في السجن عشان كان بيخونها..
و الخيانه بنسبالها مكنتش فكرة علاقه كامله بينه و بين وحده، الخيانه كانت انه شارك الوحده دي تفصيلة خاصة بيهم.
اول تفصيلة في علاقتهم كانت انه مسح السكر من علي شفايفها و لما شافت ده بيتكرر مع وحده تانيه قررت تنتقم..
الحقيقة ده مكنش غريب بنسبالي، رغم ان رد فعلها كان كبير و كانت بالنسبه لكل الناس مختله بس انا كنت فاهمه جدا.
كل شخص بيكونلك معاه تفاصيل غير التاني..حاجه بتميز علاقتكم انتوا الاتنين، مهما قربت من ناس تانيه التفصيلة دي بتفضل مربوطة بالشخص ده و بتلف تلف و ترجعله عشان تعيشها معاه.

بعد احداث الفيلم كلها في النهايه 

ﺳﺄﻟﺘﻪ : " ﺇﻧﺖ ﺇﺯﺍﻱ ﻛﻮﻳﺲ ﻛﺪﺓ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﻚ ؟ "
ﻫﻲ ﻃﺒﻌﺎً ﻣﺘﻮﻗﻌﺎﻩ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ : " ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ، ﺍﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻲ ﺩﻩ ﻷﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ " ..
ﺑﺲ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺭﺩ ﻋﺎﻟﻤﻲ : " ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻌﻤﻴﻖ ﺍﻷﺳﻰ ﻭ ﺍﻷﺳﻒ ﺗﺠﺎﻫﻚ ﻷﻧﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺘﻀﻄﺮﻱ ﺗﺼﺤﻲ ﺗﻼﻗﻲ ﻧﻔﺴﻚ " !
ﻭ ﻫﻮ ﺷﺎﻳﻒ ﺇﻥ ﺩﻩ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﻘﺎﺏ ﻓﻌﻼً ، ﻋﻘﺎﺑﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﺸﻌﺔ ﻭ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺸﻌﺔ 

المهم قبل ما تفكر ترتبط او تتجوز بنت , لازم تتأكد انها معندهاش اي فكرة او حتي معلومة او حتي تعرف اسم فيلم Gone Girl... !

هل فصيلة دمك ( O ) ... إقرأ !!




 فـدم الإنسان هو عبارة عن 90 % ماء وأما 10 % الباقية فتحمل كرات الدم الحمراء وخلايا الهيموجلوبين وكرات الدم البيضاء ..
ونسبة قليلة من البشرية فصيلة دمهم هي فصيلة ( O ) وتنقسم إلى الفئة السالبة والفئة الموجبة
وتتداول الأقاويل حول أن هناك صفات مشتركة لمن يحمل فصيلة الدم ( O ) حيث أنهم أشخاص متميزين ... ومن هذه الصفات التي لاحظها الكثيرون والتي تجمع كل من يحمل فصيلة ( O ) هي :
- بأن هذه الشخصيات عدوانية كما لاحظوا علي مدار الشخصيات التاريخية السابقة .
- يتمتعون بشخصية قوية وقيادية وسط مجتمعهم .
- ما يعيبهم هو سرعة الغضب والعصبية بسبب أرتفاع معدل هرمون الأدرينالين وهرمون النورادرينالين لديهم . 
- يميلون إلي التصرفات المتسرعة
- بسبب عصبيتهم يزيد لديهم مستوي التوتر مما يترتب عليه أمراض جسدية أخرى .
- يصابون بخمول في عمل الغدة الدرقية نظراً لإنخفاض معدل اليود في الدم مما يؤدي إلي سرعة الزيادة في الوزن والمعاناة من إحتباس السوائل في الجسم .
- أصحاب هذه الفصيلة هم الأكثر عرضة للأمراض وقرحة المعدة .
فمثلا إذا ذهبت إلى اليابان وأردت أن تبحث عن عمل في هذه الدولة فيتصادف أن يسألك مسؤول التوظيف في أثناء المقابلة عن فصيلة دمك ..!! ، فهم أشخاص مثقفل ويؤمنون بالصفات التي تجمع فصيل الدم ( O ) حيث أنهم إلى جانب المؤهلات الأخرى يميلون إلى تعيين من يحمل فصيلة الدم ( O ) بنوعيها بسبب أنهم تجمعهم صفات مشتركة مثل الإلتزام وتحمل المسؤولية والشفافية ...!!
هناك عدة أشياء واحتياطات يجب أن يتبعها أصحاب فصيلة الدم ( O ) حسب الدراسات وهي:
يجب أن يهتم أصحاب هذه الفصيلة بالتمارين الرياضية وكثرة الحركة وبذل المجهود بسبب قابلية جسمهم إلى الزيادة كما ينبغي عليهم أن ينتبهوا إلي تناول الوجبات الدسمة ويحتاطوا منها وأن لا يغفلوا عن إنفاقاتهم المالية ويبتعدوا عن التبذير وتجنب القرارات السريعة ..!!!

معسكرات الإعتقال النازية ...!!



كان السجناء في معتقلات العمل النازية يرتدون شارة على شكل مثلث مقلوب بألوان مختلفة لتمييزهم من ناحية العرق أو لسبب اعتقالهم، وكانت هذه الشارات مصنوعة من القماش ومثبتة جيدا على ملابس المعتقلين، ومن الأمثلة على هذه الشارات :
الشارة السوداء: خُصصت للمتشردين والغجر, والمعوقين والنساء التي تم اعتقالهن لأسباب أخلاقية أو لأسباب الشذوذ الجنسي.
الشارة الخضراء: للمجرمين في الحق العام و أصحاب السوابق .
الشارة الوردية: لمن وصفوا بالمثليين جنسيا من الذكور...!
الشارة البنفسجية: لجماعة شهود يهوه وهي إحدى الطوائف المسيحية التي لا تعترف بالطوائف المسيحية الأخرى ..!
الشارة الحمراء: للسجناء السياسيين والمعارضين والشيوعيين والماسونيين ( البنائون الأحرار ، المتنورين )
وأخيرا شارة اللون الأصفر علو شكل نجمة داوود لليهود...!
وصل مجموع هذه المعسكرات 47 معسكرا 17 منها في ألمانيا و 9 في بولندا و 4 في النرويج و 2 في كل من هولندا، إستونيا، إيطاليا، فرنسا، 1 في كل من تشيكوسلوفاكيا، لاتفيا، النمسا، بلاروسيا، أوكرانيا، ليتوانيا، بلجيكا، وجزر الشانيل بين فرنسا والمملكة المتحدة..!!

ساحرة بيل



ساحرة بيل هي الساحرة الأكثر شُهرة في الفولكلور الأمريكي ، ومن المفترض أن تكون هي الروح الشريرة التي ظهرت في منزل "جون بيل" في عام 1817 حيث قامت بمهاجمة أفراد أسرة عائلة بيل ، وفي نهاية المطاف مات جون بيل مسموماً من خلال وضع السُم في قارورة زجاجية ، حسناً ، ربما البعض منكم لا يعرف ماهي قصة ساحرة بيل المرتبطة بشخص جون بيل ، وبالتأكيد سوف اذكرها لكم حتى تكتمل لديكم الصورة ، قصتها أن جون بيل كان مزارعاً بسيطاً ورجلاً عادياً له زوجه وأربعة ابناء وكان يمتلك مزرعة خاصة به ، في الواقع لا احد يعلم على وجه الدقة كيف ولماذا بدأت تلك الحوادث الغريبة مع جون بيل وعائلته ، ولكن الأرجح أنه في أحد الأيام بينما كان جون بيل في مزرعته لمح حيواناً غريباً أسوداً ، بدا له كأنه كلب لكن وجهه كان غريباً كأنه بوجه ورأس ارنب ، أثار ذلك المخلوق مشاعر الخوف في نفس جون بيل فأخذ بندقيته واطلق عليه النار وعلى الأرجح أرداه قتيلاً ، ثم عاد جون بيل إلى المنزل ، وفي المساء عندما اجتمعت العائلة لتناول طعام العشاء بدأ جون بيل و أفراد عائلته يسمعون طرقاً على الجدران الخارجية للمنزل ، ثم ذهبوا جميعاً لخارج المنزل لمعرفة مصدر ذلك الصوت ، لكنهم لم يعثروا على أحد فعادوا إلى داخل المنزل وهم في حيرة من أمر ذلك الطرق ، والغريب أن صوت الطرق على الجدران استمر طوال الليل ولم يستطيعوا تحديد مصدره ، ثم ازداد صوت الطرق حتى صباح اليوم التالي ، وفي اليوم التالي أصبح أفراد العائلة يسمعون أصوات خطوات خفية تتجول داخل أرجاء المنزل مع همهمة غير مفهومة وصوت يتحدث كالهمس ، وفي بعض الأوقات يسمعون صوت كأنه قادم من بعيد لامرأة تُغني بأغنية غريبة ، كل ذلك ولم يحدد جون بيل وعائلته مصدر ذلك الصوت على الإطلاق ، واستمرت تلك الأصوات التي كانت تبث الخوف والرعب في قلوب أفراد العائلة بأكملها وأخذت الأمور تزداد سوءاً يوماً بعد يوم ، والغريب أنه لسبب مجهول كانت أبنة جون بيل الصغرى وأسمها "بيتسي" هي الأكثر تعرضاً للأذى والرعب لأنها كانت تتعرض من وقت لآخر لشيء في جسدها مثل القرص وكذلك كانت هناك يد خفية تقوم بضربها على وجهها أو تقوم بدفعها أو أن تقوم بسحب شعرها ، في الواقع ، تحولت حياة جون بيل وعائلته إلى كابوس مُخيف فهم كانوا لا ينامون الليل ولا النهار من الأذى والرعب الذي تعرضوا له من تلك الروح الشريرة ، بعد ذلك قرر جون بيل أن يذهب إلى صديقه وجاره "جيمس" وأخبره عن جميع الأحداث الغريبة التي جرت في منزله ، كان جيمس مُندهشاً من ما قاله جون بيل له وتسائل متعجباً "هل حقا وقعت تلك الأحداث في منزلك ؟" وكان رد جون بيل في غاية الحُزن "نعم" وفي مساء ذلك اليوم قرر جيمس أن يقضي تلك الليله في منزل جون ليرى ويسمع ويصدق ما قاله جون من تلك الأحداث الغريبة ، وعندما حل الليل بدأت الأصوات الغريبة تتعالى من كل أرجاء المنزل ثم أحس جيمس كأن هناك شخص ما في الغرفة التي يجلس فيها وأخذ يرتجف من شدة الخوف ووضع يديه على عينيه حتى لا يرى ما يجري حوله ، ومع ذلك شعر بيد خفية تلامس جسده وسمع في نفس الوقت صوتاً خافتاً لامرأة تردد ترنيمة أو أغنية غريبة بكلمات غير مفهومة وكان الصوت قريباً منه للغاية كأنه يهمس في أذنه مما جعله يصرخ بجنون "أقسمت عليك بالله كائناً ما كنت أن تتركنا وترحل بسلام" وما أن قال جيمس ذلك ، توقفت جميع الأصوات في صمت مريب استمر حتى صباح اليوم التالي ولاذ جيمس على الفور بالفرار من المنزل ، لكن قد عادت تلك الأصوات في منزل جون مرة أخرى والآن أصبحت تأخذ صوت امرأة بشكل صريح هذه المرة وهي تلعن وتشتم جون بيل وتتوعده بالموت والعذاب ، واستمرت تلك الروح الشريرة أيضاً بملاحقة وإيذاء الطفلة ببيتسي دوناً عن غيرها من الذين في المنزل ، لأنه بالتأكيد أن الساحرة الشريرة كانت تعلم أن الطفلة بيتسي هي الطفله المحبوبة لجون بيل دوناً عن ابنائه الآخرين ، وفي إحدى الليالي جُن جُنون "جون بيل" فقد صبر وعانا ذلك الرجل بما فيه الكفاية وصرخ قائلاً "من تكونين أيها اللعينة و ماذا تريدين مني؟" وجاء الرد على الفور من الروح الشريرة قائله "أنا ساحرة بيل .. إسمي كات بيتس و سوف انتقم منك شر انتقام وأقتلك شر قتلة" عند ذلك أُصيب جون بيل بالدهشه والرعب وكان خائفاً للغاية من ذلك الكيان المجهول الذي يقوم بملاحقته وإيذاء أطفاله ويتوعده بالموت والإنتقام ، وفي يوم من عام 1820 وجدت عائلة جون بيل ، جون ميتاً في فراشه للأسف ، ووجدوا على الطاولة التي كانت بجانب سريره قارورة زجاجية غريبة بداخلها سائل لونه أسود رائحته غريبة وكريهه ، وعندما نظروا ودققوا بداخل فم جون بيل ، وجدوا نفس ذلك السائل الأسود الغريب على شفته ولسانه فأيقنوا بأنه قد شرب من تلك القارورة ، ولمعرفة نوع ذلك السائل الغريب قام إبن جون بوضع قطرات منه في فم قطة العائلة فسقطت ميتة في الحال ! وعندما ماتت القطة دوّت في أرجاء المنزل صرخة قوية مجنونة فرحة عالية تقول "انا قتلته .. سقيته السُم و قتلته .. لقد نلت من العجوز الأحمق جون بيل" وأخذ صوت الساحرة الخفية يعلوا ويعلوا مع ضحكات هستيرية مُرعبة في كل أرجاء المنزل ، وفي الواقع حتى بعد أن تم دفن جون بيل المسكين وأنُزل تابوته إلى قبره ، سمع جميع من في المقبرة صوت الساحرة الشريرة وضحكاتها المجنونة وهي تُغني بفرح ، ولم تتوقف من الغناء حتى غادر آخر شخص من المعزين. -

الاثنين، 2 يناير 2017

نيكوتين .. لعنة البشرية !



التبغ لعنة أمريكية نقلتها أسبانيا والبرتغال إلى العالم .. حيث تعتبر أمريكا الموطن الأصلي لعادة التدخين، وقد ذكر مؤرخون أن اكتشاف "التبغ" جاء مع ذهاب "كريستوفر كولمبوس" لأمريكا ، حيث كان أهلها من الهنود الحمر يستعملونه منذ أقدم العصور ولم يعرفه العالم قبلهم، وكان ذلك في جزيرة كوبا. وسرعان ما استرعى انتباه جماعة كريستوفر مشهد مجموعة من الهنود الحمر الفقراء أمام أكواخهم وهم يضعون بين أصابعهم لفافات من أوراق نبات غريب بنّية اللون ويقومون بتدخين هذه اللفافات واثار هذا العمل تعجب الرحاله الأوربيين، وقد كان أول من نقل هذا الدخان "فرانسسكو فراناندز" الأسباني الذي أرسله فليب الثاني ملك أسبانيا للبحث واكتشاف محصولات المكسيك فحمل معه إلى أسبانيا بذور الدخان وزرعه في أوروبا لأول مرة سنة 1558م، ثم أعقبه "جان نيكوت" سفير فرنسا في البرتغال فأرسل منه إلى الملكة كاثرين كدواء تستعمله لإذهاب الصداع الذي كان يلازمها بعد أن حوله لمسحوق سمي بعد أن حقق نتيجة إيجابية في شفاء صداع الملكة بعشب الملكة، حتى خلد عالم الدخان إسم "جان نيكوت" في لفظة "النيكوتين" حيث عمل عملا متواصلًا لنشر هذا الوباء والترويج له وتعريف الناس به على أنه علاج وشفاء، وعلى النقيض ظهر كتاب عام 1604م بعنوان " اللعنة على التبغ " وهو من تأليف الأمير " جيمس " الذي اصبح ملك انجلترا فيما بعد وقال فيه عن التبغ " أنها عادة كريهة تدمع العين وتهيج الأذن وتضر المخ وتؤذي الرئتين" .. !!
وكان أثرياء الأسبان يزرعونه في حدائقهم ثم تلى ذلك انتشاره انتشاراً واسعاً في فرنسا وارتفع سعره ارتفاعاً عظيماً وأخذ الناس يتفننون في استعماله فمنهم من يصنع اللفائف ومنهم الذي يصنع منه الغليون والنرجيلة وغير ذلك. وبعد 50 عاماً من نقل الاسبان للتبغ إلى سائر أوروبا انتشرت زراعته حتى وصلت إلى الدولة العثمانية وبلاد الشرق الأوسط ثم الصين واليابان وبعض بلدان القارة الافريقية. وقد صدرت قرارات عدة من قبل ملوك وسلاطين تمنع زراعته وفُرضت عقوبات شديدة على من يتاجر به أو يتعاطاه أو يزرعه، وقد أصدر السلطان العثماني مراد الرابع على سبيل المثال قانونا يحرم تعاطي التبغ ويعاقب المدخنين .. ومع مرور الزمن سقطت الدعاوي الهزيلة التي تفيد كون التبغ علاج وبدأت تظهر سلبياته إزاء التجربة وتقدم العلم .. إلا أن محتكري الصناعة حتى الآن يجنون من وراءه الملايين !!

برنامج ألمانيا النازية ... لإعادة الحيوانات المنقرضة للحياة ...!!



لطالما عرف عن نظام " أدولف هتلر " النازي خلال القرن الماضي سعيه من أجل خلق إنسان "آري" نقي خالي من العيوب و التشوهات الخلقية يتم من خلاله تجسيد المواطن الألماني الأصلي .. لكن ما يجهله الكثيرون هو أن النظام النازي تجاوز في أبحاثه عالم الإنسان ليتجه نحو عالم الحيوان من أجل إجراء بعض التجارب التي تعد مجنونة نوعا ما بهدف إعادة خلق بعض الحيوانات المنقرضة ..!!
كان الأخوان و عالما الحيوان الألمانيين " لوتز هيك " و " هاينز هيك " مسؤولين عن هذا المشروع الغريب خلال تلك الفترة و قد بدأ هذان الأخوان أبحاثهما خلال عشرينات القرن الماضي كمشروع خاص و مستقل دون تمويل من أي طرف سياسي ...!!
كان مشروع الأخوين لوتز و هاينز يهدف لإعادة حيوان " الأوروخس " للحياة و كان هذا الحيوان الذي إنقرض منذ القرن السابع عشر نوعا من " البقريات " و يقال عنه أحيانا " الثور البري " أو الثور البدائي " حيث أنه كان يشبه الثور لحد كبير سوى أنه يختلف عنه كثيرا من حيث الحجم ( حجم " الأورووخس " أكبر بكثير ) و حجم القرون ... فضلا عن ذلك سعى هذان العالمان لإعادة حيوان " التاربان " للحياة و قد عرف عن الأخير أنه كان نوعا من الأحصنة البرية الشهيرة التي إنقرض آخرها سنة 1909 في روسيا .
عرف عن " لوتز هيك " أنه كان صديقا مقربا من قائد سلاح الجو الألماني و الرجل الثاني في النظام النازي " هرمان غورينغ " و خلال تلك الفترة أبدى النظام النازي و خاصة غورينغ و قائد فرق الأس أس " هنريش هملر " إعجابهم الشديد بفكرة إعادة هذه الحيوانات المنقرضة إلى الحياة .
على الرغم من أن مشروع الأخوين " هيك " كان قد بدأ قبل صعود النازيين و توليهم مقاليد الحكم في ألمانيا , إلا أن المسؤولين في الحزب النازي وفروا ما بين سنة 1933 و سنة 1934 الكثير من المستلزمات من أجل إنجاح المشروع ...!!
خلال برنامج إعادة الحيوانات المنقرضة إعتمد الأخوان " هيك " على فكرة الإصطفاء الإصطناعي حيث تم جمع عدد من الأبقار التي تحمل خاصيات قريبة من حيوان " الأوروخس " بهدف إكثار التراكيب الوراثية المرغوب فيها عن طريق التزاوج فيما بينها و على إثر ذلك نتج ما يعرف بـ " أوروخس هيك " نسبة للأخوين "هيك" و قد كان هذا الحيوان الجديد قريبا لدرجة ما في خاصياته من حيوان " الأوروخس " المنقرض سوى أن الأخير كان أكبر في حجمه فضلا عن ذلك أنتج هذان العالمان الألمانيان سنة 1933 حيوانا شبيها بحيوان " التاربان " المنقرض حمل إسم " حصان هيك " نسبة للأخوين " هيك " .

" ماريون دونوفان " مخترعة حفاظات الاطفال



" ماريون دونوفان " مخترعة حفاظات الاطفال ،، 
عرضت لأول مرة إختراعها للحفاظات في متجر ساكس فيفث أفينيو في أمريكا بعام 1949،
وحازت دونوفان على براءة إختراع لهذه الحفاظات الأولى من نوعها والتي توصلت إليها
من خلال تطويرها للأقمشة التي تقاوم تسرب الماء.وحاز إختراعها على ردود فعل ايجابية كثيرة
وكونت ثروة من خلاله مما قادها الى تاسيس شركة "بامبرز" الشهيرة في عام1961 ،،،