الأحد، 6 نوفمبر 2011

الجزء الاخير (معتقادات وطوائف سرية )

- الكابالا

الكابالا هي مذهب يهودي متصوف متشدد وهو مذهب اعتنقه العديد من المشاهير
الذين تعج بهم قنواتنا الفضائية ومجلاتنا وأصبحت صورهم تعلق في غرف نوم بعضنا!!
وتقول الموسوعة العربية الميسرة أن القبالة Kabbalah كمذهب عند اليهود .. هو مذهب في تفسير الكتاب المقدس عندهم ..
يقوم على افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معنى خفيا ..
ونشأ المذهب في القرن السابع واستمر حتى القرن الثامن عشر الميلادي .. وهو محاولة ترمى إلى إدخال روح مستحدثة في اليهودية ..
ولكن لقي أنصاره اضطهادا شديدا ..






معتقداتهم





كانوا يقولون أن مصدر كل شيء هو الله ..
وأن الشر هو نتيجة البعد عن الله .. وأن الروح الإنسانية أزلية .. وأنها إذا كانت طاهرة تفوقت على الشر ..
وأن لأسماء الله قوة خفية .. ومصدر هذا المذهب هو [ كتاب الخلق ] عند اليهود مع دخول بعض تعاليم فبثاغورس العددية بما يعرف بمذهب عبادة الأعداد ..
وأفكار أفلاطون الميتافيزيقية وبعض تعاليم المسيحية ..
وأتباع هذا المذهب يؤمنون بتناسخ الأرواح .. والمذهب يرسم طريقة عددية في التفسير والتأويل وبعض فنون السحر والتنجيم والهرطقة ..
الكابالا هي واحدة من أعقد الفلسفات الدينية إنها تتعمق برموز غامضة وباطنية طبيعة الله والكون ..
وهي معقدة جداً حيث طيلة قرون لم يسمح سوى للرجال اليهود المتدينين جداً ممن يناهزون الأربعين وقد كرّسوا حياتهم في الدين اليهودي يسمح لهم بدراستها فقط





شعار الكابالا



والكابالاموضة جديدة عند المشاهير وهي اعتناق فكري أو ديني ويرمز لها بخط احمر ملفوف على المعصم










مشاهير يعتنقون هذا المذهب




ومن الفنانين المشهورين


المعتنقين لهذا المذهب ومن الدعاة له المطربة الأمريكية اليهودية الديانة ( مادونا ) والتي أثارت زوبعة إعلامية قبل سنتين عندما ذهبت إلى إسرائيل للحج !! .. وأيضاً الزوجان الشهيران( ديفيد بيكهام وفكتوريا بيكهام ) وتحية لكل شاب وفتاة معجبين بوسامة اليهودي بيكهام وزوجته ولكل من تعلق صورة وتتابع أخباره !! .

وهناك أيضاً مطربة المراهقين وملهمة الفتيات المراهقات والذين لا يعون شخصية الفنان المشهور وديانته ويتخلون عن مبادئهم باسم الفن .. وهي المطربة الشهيرة ( بريتني سبيرز ) وهي من اكبر الدعاة إلى الكابالا وأيضاً تحية لكل معجب ومعجبة بها ولكل من نشر صورها وجعلوه رمزا للجمال والتواقيع .. وأصبحت الفتيات يقلدنها في كل شي ..هذه اليهودية الساقطة


وأيضاً ( باريس هيلتون ) الفتاة المدللة المشهورة وريثة صاحب سلسلة الفنادق الشهيرة هيلتون والتي لها فروع لدينا هنا في بلادنا ومنها هيلتون جده !!


ومن الفنانين المعروفين باعتناق مذهب الكابالا

هيو جاكمان و ديمي مور و وينونا رايدر


الكابالا والموضه

وقد أصبحت كلمة كابالا منتشرة في الأزياء والإكسسوارات
حتى أنها قد تباع لدينا دون ان نعلم ماذا تعني
اشتريتم بلوزة او بودي او تي شيرت مكتوب عليه كتابة








صور من الكابالا

وهذه صورة لكتابهم المقدس وصورة للصفحه التي ذكرت فيها الكابالا











شعار الكابالا



















7 - عبادة الشيطان وطقوس التعذيب







عُرفت ممارسات التعذيب المنظمة التي تقوم بها بعض جماعات "عبدة الشيطان" من خلال طقوس تهدف إلى تمجيد الشيطان وبذل الأضاحي من أجله باسم طقوس التعذيب الشيطانية Satanic Ritual Abuse والتي يرمز لها إختصاراً بـ SRA ، يرجع منشأ تلك الممارسات إلى حقبة الثمانينيات من القرن الماضي حيث وجدت بذرتها في الولايات المتحدة الأمريكية وما لبثت أن انتشرت في مناطق متعددة في العالم قبل أن تتضائل في أواخر التسعينيات. تتحدث الكثير من المزاعم عن ممارسات تعذيب جسدي وجنسي للأفراد في سياق طقوس مخصصة تعرفها جماعات عبدة الشيطان لدرجة أن تلك المزاعم وصلت إلى حد الإعتقاد بظهور مؤامرة عالمية تستهدف نخبة من الناس المتمتعين بالثروة وبالنفوذ يتم خلالها خطف الأطفال أو تقجيمهم كقرابين أو تشغيلهم في الدعارة .




أصناف طقوس التعذيب

على مدار ثمانية أعوام عمل ريك دونينغر و زوجته محاميان لصالح ضحايا الطقوس الشيطانية من الأطفال ، وفي الوقت الحالي يكرسون جهودهم لمساعدة الناجين من الأطفال سواء أولئك الناجين من طقوس التعذيب الشيطانية أو التحرش الجنسي. وفي نظرهم أن تلك الطقوس حقيقية فتجربتهم حول الموضوع مستندة إلى إفادات الناجين من الضحايا، ووجدا أثناء بحثهم صلة غريبة بين طقوس عبدة الشياطين الحالية وعبارات وردت في كتاب الموتى Book Of Dead لدى الفراعنة كان يدور حول تمجيد آلهة العالم السفلي وبذل الأضاحي لهم، وفي النهاية صنفا تلك الطقوس كما يلي (إن كنت من أصحاب القلوب الضعيفة فيمكنك تخطي ما سيأتي):

1- شرب الدماء وسلخ أجزاء من الجسم

يعتبر تجرع الدماء من البشر أو الحيوانات جزء هام من طقوس عبدة الشيطان إذ يعتقدون بأن قوة الحياة تنتقل من خلال دماء الأضحية فتقوي أجسادهم وتطيل أعمارهم.بعض الناجين من الأطفال أفاد بأنه يجري شفط دماء الضحية تماماً ومن ثم تسكب في أوعية مثل القناني .كما يمزج الدم تدريجياً مع الحليب أو عصير آخر لكي يتغذى به الطفل الرضيع. وتدريجياً يقومون بزيادة نسبة الدم في الشراب ليتعود الطفل على شرب الدم دون قرف منه. تصف فتاة صغيرة كيفية إقامة حفلة "عرسها" بغية تنصيبها كراهبة في إجتماع حضره الأتباع البارزين حسب الطقوس الشيطانية فتقول أنها أُجبرت على قتل أضحية (كانت امرأة) وبدون مساعدة من أي أعضاء بالغين ، وكان ثلاثة من الكهنة واقفين بقربها ويمسكون كؤوساً بأيديهم بانتظار أن تملأها لهم بالدم النازف من الضحية، كانت الضحية معلقة على صليب مقلوب في قفص ، والفتاة تسكب الدماء في كل كأس ، ثم يتجرع أطفال آخرون الدم من الكؤوس التي يقدمها الكهنة على الطاولة ليقوم بعدها جميع الأعضاء بتعذيب الأطفال جنسياً كمكافأة على شربهم للدم. يذكر طفل آخر كيف أنه تجرع الدم من جمجمة أحد الأضاحي (كان رجلاً) وكيف أن الدم المتدفق من الضحية لطخ جسد طفل وجسد بالغ (كانا عاريان) حيث يعتبر ذلك مراسم تحضيرية لطقوس تجرع الدم. كما كانوا يستخدمون ايضاً قصبة مجوفة تنتهي بسكين حاد لسحب مزيد من الدماء بهدف الإضرار بالصحة الجسدية وحالة الإستقرار الذهني للضحية.




2- أكل لحوم البشر

يعتقد المرء أن عادة أكل لحوم البشر يقتصر على عدد ضئيل جداً من القبائل غير المتحضرة في مجاهل غابات أفريقيا أو الأمازن، إلا أن بعض جماعات عبدة الشيطان ما زالت تمارسه في الخفاء وسط الحضارة المدنية ، ففي عام 1989 في ماتاموروس في المكسيك عثر على وكر جماعة كانت تعمل في تهريب المخدرات وعندما تفقدت السلطات المكسيكية المكان وجدت بقايا بشرية موضوعة في مراجل الغلي.وقبل ذلك سنوات أفاد عدد من الأطفال في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة عن نوع من الطقوس كان يجريها أشخاص يصلون من أجل الشيطان، كان من الصعب على الناجين من الأطفال الرجوع بذاكرتهم لما حدث من فظائع مروعة شملت سلخ أجساد الأطفال والبالغين دون رحمة على الإطلاق. وتحدثت طفلة في الثامنة من عمرها في شهادتها أن أبيها علمها كيفية سلخ جلد الأطفال الرضع في الكراج وعند سؤالها عن ما يتبع عملية السلخ أجابت الطفلة بكل براءة وخوف:"كانوا يأكلونه، ويعتقدون أن أكله يقويهم ". وتحدث ناج آخر عن أكل الأمعاء وكيف تجمع 18 من أتباع الجماعة حول الطاولة التي كان عليها أضحية بشرية مقدمة للشيطان ، كانت الأمعاء خارج الجسم وكانت هناك أدوات أخرى موضوعة على طاولة أصغر حجماً تستخدم خصيصاً لإخراج أحشاء الجسم ويحيط 6 كهنة يلبسون رداء أحمر اللون (يحتلون مكانة أعلى ضمن الجماعة). وفي حادثة أخرى كانت الأضحية عبارة عن جسد طفل قدم كقربان للشيطان وتحلق حوله 6 من الكهنة ينحنون في صلاة شكر للشيطان.




3- حجرة التعذيب






كانت طفلة في التاسعة من عمرها شاهدة على الهلع والفظاعة التي حدثت في قبو منزل جدتها ، ففي سياق إفادتها أبلغت شرطة جنوب ولاية جورجيا عن استخدام قيود معدينة مغروسة في الطاولة لتثبيت الضحية .في البداية حلقوا رؤوس الضحايا ومن ثم وضعوا قضبان بطول 85 سنتمتر في منطقة شرج الضحية (المعي المستقيم) فيما كانوا مقيدين على الطاولات.وفي طقوس أخرى يجرحون صدر الضحية لرسم شعار الطائفة الشيطانية (نجمة خماسية مقلوبة ضمن دائرة) ولكي يحمل شعار الشياطين. وتحدث أطفال شهود آخرين عن نزع الأعين والآذان والأدمغة والقلوب والأيادي والأقدام وباعتقاد أتباع الشيطان أنه كل كلما كان الموت أبطأ امتصوا قوة أكبر من ضحاياهم. كما أشيع عن سلخ جلود الضحايا وهم أحياء وكانوا يحرصون على مشاركة الأطفال في تعذيب الضحايا ظناً منهم أن ذلك يخدم هدفين في نفس الوقت ، الأول هو ضمان صمت الأطفال عن الجرائم المفتعلة نظراً لأن لهم مشاركة فيها، والثاني هو الوصول إلى حالة من تحجر العواطف من جراء المشاركة المستقبلية للطفل في مثل تلك النشاطات الطقسية.



4- سحق العظام

شهد أحد الأطفال عن كيفية إزالة العظام من الضحية حيث يجري حفظها وتجفيفها ثم دقها بشكل مسحوق (بودرة) ثم يصنعون منه صلصال يستخدمونه في صنع أشياء مستخدمة في طقوسهم كالصحون والفناجين و دمى منحوتة منها. يتاجر أفراد الجماعة بها ويبيعونها لأفراد جماعة أخرى.وهذا يفسر ندرة العثور على دليل عن الجرائم التي ارتكبت بحق الضحايا ، حيث يحرص أتباع الجماعة على استخدام كل أجزاء الضحية لضمان عدم ترك أي أثر للشرطة.




5- الإغتسال في مغطس الدماء

شهد طفل على أحد الطقوس التي كانت يقوم بها عدد من أتباع طائفة شيطانية في جنوب إنديانا، حيث يغتسل فيها الشخص في مغطس مليئ بالدم ، يسمى ذلك الطقس بـ "القمر الدموي"، ويحدث ذلك فقط في الليالي التي يكون فيها القمر بلون أقرب إلى الحمرة.



6- قتل الحيوانات


تتناول قصص عديدة استخدام قرابين من الحيوانات تتراوح ما بين الجرذان والحيوانات الصغيرة الاخرى إلى الأبقار ، ولحد الآن لا يعرف معنى التضحية بنوع من الحيوانات دون الآخر، ولكن الغرض في النهاية هو سفك دمائها كالكلاب والقطط والسناجب والفئران والغزلان. تروي طفلة (9 سنوات)كيف أنها أُخذت من مدرستها إلى كنيسة قديمة لتشهد كيفية قتل جرذ قام بها أحد التلامذة في مدرستها ضمن طقوس شيطانية. وفي حادثة أخرى تم قطع رأس عنزة ثم علق رأسها على الحائط ثم أخذ أتباع الجماعة يصلون من أجل أن يتلبس للشيطان في رأس العنزة ويتكلم من خلالها. ثم وضعوا الطفلة داخل جيفة العنزة وأخذوا يمارسون الجنس معها فيما كانت بداخلها.


7- أكل القلوب

الناجون من طقوس التعذيب الشيطانية غالباً ما يتحدثون عن طقوس تشمل أكل قلوب الأضاحي ، يعتبر القلب بالنسبة إلى أتباع تلك الطوائف أكثر الأعضاء أهمية وقوة في الجسم ففيه قوة الحياة وفي بعض الحالات يتم انتزاع القلب بسرعة بينما تكون الضحية على قيد الحياة ليلتهمه أعضاء الجماعة على الفور. وصف رسم لفتاة في التاسعة من عمرها ذلك حيث كانت يحفظ كل قلب طفل في مرطبان ويسجل عليه أسمه.

8- سلخ فروة الرأس والإذلال
9- قطع الرقبة وسلق أجزاء الجسم في المرجل
10- فسخ أشلاء المولود الجديد

تتحدث إحدى الناجيات عن التضحية بالمولود الجديد ، إذ تخبر أنها منحت شرف حمل الأضحية على حجر المذبح ومن ثم فسخته إلى أجزاء ، يحدث ذلك الطقس عادة عندما يكون القمر في السماء مكتملاً أو بدراً .


11- أكل التعويذة السحرية

لا يعرف على وجه الدقة ما هي التعويذة السحرية التي يأكلها عادة عبدة الشيطان، ولكن أحد الناجين يخبرنا بأنها قد تكون أعضاء داخلية في الأضحية مثل الكبد والخصى و القلب..الخ والتي يؤمنون بأنها تمنح آكلها قوى كامنة.


12- طقس القارب

تروي إحدى الناجيات (19 سنة)عن تجربتها فتقول بأنه كان عليها أن تتمدد في قارب (زورق) يطفو على مياه ضحلة يحيط به ستة من أعضاء الجماعة وستة من الشموع الحمراء المشتعلة ومعها في القارب ستة من الأفاعي تزحف عليها، ولم يكون بمقدورها الحراك أبداً وإلا تعرضت للعقاب بسبب عدم إطاعتها للأوامر، وكان ذلك جزء من طقس يهدف إلى تطهيرها من "الخطايا"التي ارتكبتها ضد الشيطان بسبب حسن أخلاقها !أو إيمانها بالله .



13- فضلات الجسم

حتى فضلات الجسم استخدمها عبدة الشيطان حيث يقوم أتباع من الجماعة (يلبس كل منهم رداء ويغطي وجهه بقناع) يتمديد الأطفال على الطاولات وعلى قرب منهم أوعية مملوءة بالقاذورات (غائط وبول)، ينشرون تلك القاذورات على أجساد الأطفال ويجبرونهم على شربها أو أكلها لكي يرضوا شيطانهم و شهوتهم التي لا تعرف حدوداً.



15- حجرة الأفاعي

تستخدم الأفاعي عادة لمقاومة الشعور بالخوف الجسدي، حيث لا يسمح للضحية بأن تحرك عضلة واحدة من جسمها أثناء زحف الأفاعي على جسدها، وهذا يتسبب بإضطراب نفسي بالغ يسمى إعتلال تعدد الشخصيات. وفي حالات كثيرة يتكرر لدغ الأفاعي على نفس الضحية ، حيث يكون الألم مبرحاً، وفي حالات أخرى تستخدم الأفاعي لغرض إبقاء الأطفال هادئين في أقفاصهم. 16- الأذى الذاتي

يشجع أتباع الطائفة الأطفال منذ سن الرابعة على خدش أو جرح أنفسهم نتيجة للصدمة النفسية والألم الذي يتعرضون له خلال مراقبتهم للطقوس ومشاركتهم فيها ويبرمجون على حفظ أسرار عمليات الجماعة ، وفعلاً كانت هناك طفلة تتعمد حرق أجزاء من جسمها وجرح نفسها بشفرة الحلاقة، الدافع لهذا الفعل هو شعورهم بتأنيب الضمير لمشاركتهم في طقوس التعذيب الذي أجبروا عليه أصلاً مع أنهم أيضاً ضحايا أبرياء.

- كل ما ورد هي شهادات عن وحشية وفظاعة الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال الأبرياء. لا يمكن قياس مقدار الصدمة النفسية والعاطفية التي تعرض لها الناجون من الأطفال والتي انتهت بوفاتهم في كثير من الحالات.




إفلات من العقاب

بهدف إزالة أي شبهات وتجنب أي محاكمات حول التعذيب في حال قيام الضحية بإدلاء شهادتها للسلطات الرسمية يعمد أتباع عبدة الشيطان إلى أفعال عنف منظمة ضد الأطفال تتسبب شيئاً فشيئاً في إصابتهم لإضطراب نفسي يدعى إعتلال تعدد الشخصيات Multiple Personality Disorder وبالتالي يحول دون تصديق شهاداتهم أو يقلل من قيمتها في المحاكم بحجة إصابتهم بصدمة نفسية .



سوابق تاريخية


لم تكن طقوس التعذيب الشيطانية وليدة عصرنا الحالي ولكن لها جذور ممتدة عبر التاريخ، ويذكر التاريخ أن "أبيون"عذب المعتنقين الجدد للدين المسيحي وبعض اليهود في العام 30 بعد الميلاد ، وكان التعذيب عبارة عن شق جروح في أجسادهم لتخرج الدماء منهم ، وكذلك انتشرت مزاعم عن مؤامرة دبرها اليهود لقتل أطفال المسيحيين ولتدنيس القربان المقدس. وقد تضمنت بعض الممارسات ترويع الضحايا وأكل لحومهم وشرب دمائهم. وفي الخمسينيات من القرن الماضي انتشرت مزاعم عن ارتكاب فظائع مروعة قامت بها مجموعات دخيلة على الحركة المكارثية في الولايات المتحدة الأمريكية (المكارثية: حركة كانت تلاحق من تتهمهم بالخيانة والعمالة للسوفييت أو الشيوعية) تتضمن تلك الممارسات أكل لحوم البشر وقتل الأطفال وإجبار الضحايا على ممارسة الجنس مع أقاربهم، كانوا هؤلاء الضحايا بنظر جلاديهم هم سبب المشاكل المعقدة في أيام الإنحلال الإجتماعي.




عوامل النشأة




يرجع منشأ فظائع التعذيب الشيطانية في عصرنا الحالي إلى بروز خمسة عوامل سبقت عقد الثمانينيات وهي :
- تأسيس الأصولية المسيحية والتنظيم السياسي للأغلبية المحافظة المرتكز على صون الأخلاق في المجتمع.
- نشوء حركات تناهض الطوائف المبنية على نشر أفكار التعذيب وغسل الدماغ واختطاف الأطفال والمراهقين.
- ظهور طائفة كنيسة الشيطان Church OF Satan وجماعات شيطانية أخرى أدى فعلياً إلى تشكل نواة تنطلق منها الطوائف الشيطانية اللاحقة.
- انتشار المتاجرة بالأطفال و نشوء جماعات إحترافية تكرس جهودها لحماية الأطفال
- ظهور أمراض إعتلال ما بعد الصدمة النفسية والذاكرة المقموعة ونشوء حركات يديرها الناجين من ضحايا التعذيب.



نظرة المشككين في طقوس التعذيب

يرى المتشككون في ظاهرة طقوس التعذيب "الشيطانية" أن كل حالة منها مثيرة للجدل بما فيها المزاعم والأدلة وشهادات الشهود وقضايا المحاكم التي تشمل الإدعاءات والتحقيق الجنائي ، ويرون أنه من النادر أن يلحظوا في تلك المزاعم أية صلة مع طقوس "شيطانية"فمعظمها لا يتعدى كونها حالات فردية من التعذيب السادي أو التحرش الجنسي تعرض لها أطفال دون أن يكون لها صفة "الشيطانية"، وأن كثير من الإدعاءات لم يكن سوى إستدعاء لذكريات مزيفة تمت تحت جلساتالتنويم المغناطيسى الذي مازالت صداقيته تثير جدلاً ، وفي حالات أخرى يتعرض الطفل لصدمة نفسية تؤدي لإصابته بأزمة فقدان الشخصية أو إعتلال تعدد الشخصيات وهنا يلعب الخيال دوراً لا يستهان به في ذهنه. ويرى عدد آخر من المشككين أن نظرية المؤامرة ما زالت تهيمن على عدد كبير من الناس مما يساهم في تضخيم فكرة إنتشار طقوس شيطانية للتعذيب. في عام 1994 بين تقرير ضم 12000 إتهام في التعذيب الذي زعم أنه مورس من قبل جماعة بناء على طقوس شيطانية أنه لا يوجد أية دلائل تؤكد تورط خلايا أو جماعات منظمة من عبدة الشيطان في التحرش الجنسي ضد الأطفال .




كراولى وعقائده الغامضة









إن من يتأمل وقاثع حياة أليستر كراولي (1875 - 1947) الإنجليزي الجنسية وأشهرسحرة القرن العشرين على الإطلاق والذي وصفته الصحف بأنه أخبث رجل في العالم ، كما كان يطلق عليه الوحش الكبير - لا يسعه أن إلا أن يصفه بالشيطان نفسه.

فهو كاتب وشاعر وناقد إجتماعي ومتصوف ومنجم ومتعاطي مخدرات ومتعي (غارق في الملذات) ومن هواياته لعب شطرنج وتسلق الجبال، اشتهر بكتابات الغموض ومن أهمها كتاب القانون Book Of Law ، وكتاب نص ثلما المقدس The central sacred text of Thelema. كان كراولي عضواً مؤثراً في عدد من المنظمات الطائفية السرية منها الفجر الذهبي و Argenteum Astrum و Ordo Templi Orientis ، واكتسب كراولي خلال حياته الكثير من سوء السمعة إلى درجة أنه اشتهر بلقب "أخبث رجل في العالم".


البداية

بدأ كراولي بحثه عن الحقيقة (على حد قوله) وهو يعني بذلك العلوم السوداء - في سنة 1898 حينما انضم إلى جماعة تزاول السحر اسمها الفجر الذهبي حيث كانت في ذلك الوقت أهم جمعية إنجليزية لمزاولة الروحانيات ولكن الطقوس السرية لهذه الجماعة كانت أبسط من أن تشفي غليل رجل مثل كراولي الذي بدأ يقتل القطط الصغيرة ويقدمها كأضحيات وهو ما زال في الثامنة عشر من عمره.


طقوس شيطانية وسحر أسود

انسحب كراولي من الجمعية وبدأ تجارباً شخصية في مكان منعزل في بولسكاين في عام 1900 . وفي الشهور التي تلت وصوله بدأت تسري إشاعات في القرية القريبة عن أصوات غريبة وعن الشيطان في القصر الذي اتخذه مقاماً . ولم يهتم كراولي بهذه الشائعات ، بل رد عليها بطريقته الخاصة فتسبب في انتحار خادمين ، في حين أن الجزار الذي وصله شيك موقع من كراولي وبه أسماء شيطانية ورموز سحرية قطع شرياناً في يده وأضحى من عمال الكنيسة ومن المدمنين على الخمر . ولما مل كراولي الحياة في بولسكاين كان قد أتقن جميع فنون السحر وخرج إلى العالم هادفاً تكريس أكبر عدد من مزاولي السحر الأ سود ، حاملا مبدأ جديدا، هو الشر بهدف الشر نفسه .ودرس بتعمق في مصر وفي أمريكا . وفي هذا الوقت لم تزد فلسفته الأساسية عما لخصه في أقواله وخطاباته أكثر من مرة ، وهي : "افعل ما تشاء "، وهذا هو كل القانون . وكان يسر دائماً بأن يضيف إلى نفسه ألقاباً جديدة كلما أمعن إغراقا في الشر وفي إذلال معشوقاته الكثيرات - اللائي كان يشير إليهن بـ "نسائي القرمزيات" - حيث كان يجبرهن على الاشتراك في حفلات داعرة وبأن يمثلن دور قرد يموت أو كلب.




كتاب القانون




الكتاب عبارة عن نصوص ثلما المقدسة، كتبه كراولي في القاهرة - مصر في سنة 1904 ، يتضمن الكتاب 3 فصول، استغرقت كتابة كل فصل منه ساعة واحدة ، مبتدئاً من فترة منتصف الظهر في أيام 8 و 9 و 10 أبريل، يزعم كراولي أن مؤلف الكتاب هو روح أو كيان اسمه أيواس Aiwass ، والذي وصفه بعد ذلك بأنه ملاكه الحارس العلوي. أو الروح العليا. ترتكز التعاليم على مبدأ "أفعل ما شئت" ، وهذا واضح من خلال العبارات التالية:

- "إفعل ما تمليه نيتك وهذا هو مجمل القانون" الواردة في المقطع AL I:40
- "الحب هو القانون، الحب تحت تصرف النية" - الواردة في المقطع AL I:57

كتب أخرى

- 777 vel Prolegomena Symbolica Ad Systemam Sceptico Mysticae
قاموس كامل بعناصر السحر لم يسبق أن نشر مسبقاً ويعتبر مرجعاً شاملاً وقياسياً له نفس أهمية مماثلة لقاموس وبستر في مفردات اللغة الإنجليزية.

- مقال حول الكابالا : يحوي مناقشة عامة عن طرق وإستخدام الكابالا.
- 8 محاضرات عن اليوغا : نشر هذا الكتاب في عام 1938 ، ويشرح ممارسات اليوغا.
- Sepher Sephiroth : قاموس بالكلمات العبرية مرتبة بحسب قيمتها الحسابية ويعتبر قاموساً للكابالا.
- سيف الأغنية : دراسة نقدية لعدد من الفلسفات المتنوعة بما فيها البوذية، ونشر في عام 1925


صور من حياته





- الصورة إلى اليسار تظهر كراولي بملابس عربية ، ويبدو مستنداً إلى أحد القبور وهو في حالة شبه غيبوبة تحت تأثير المخدرات. أم في الوسط فتظهر كراولي في صدر شبابه أثناء إنضمامه لجماعة الفجر الذهبي مرتدياً زياً خاصاً بالجماعة. والصورة إلى اليمين تظهر كراولي بصحبة إحدى عشيقاته ومعهما طفلين من أطفال السفاح الناتجين عن علاقات مختلطة بين أفراد جماعة دير ثلما ، التقطت الصورة في سنة 1922 .


دير ثلما



لما تزايد عدد مريديه قرر كراولي أن يتخذ قاعدة دائمة في جزيرة كورفو التي تقع على بالقرب من جزيرة صقلية. واستقر فعلاً هناك في فيلا مقامة في الجانب الجبلي أسماها دير ثلما Thelama و أقام بها أنواع الحغلات السوداء والطقوس السحرية وتقديم القرابين والدعارة ، كل هذا تعظيماً للشر . وكتب باستفاضة شارحاً طقوسه الشيطانية والطرق التي تؤدي إلى توافقه التام مع الشر وتفاصيل حياته اليومية .ولكن بالرغم من نأي الدير فإنه لم يخفى عن أعين السلطات . وحينما اختفى طفل في سنة1923 وأشيع أنه قد اختطف من قرية قريبة وأن كراولي قد قدمه كقربان ، لم يكن هناك مناص من طرده . وهكذا عاد كراولي وجماعته إلى إنجلترا حيث بدأ في نشر مؤلفاته ، في حين دار أتباعه ينشرون مبادثه . . . الشر للشر نفسه. والصورة تبين كراولي في زي البافوميت الأعظم لجماعته.




- وفي سنة 1944 توفي كراولي بعد أن أنهك جسمه الانغماس في الملذات والإفراط في الشراب والسموم فلم يصلى عليه في الكنيسة وإنما أقام له أشياعه حفلا ً أسود أحرقوا خلاله جثته وهم يتلون صلوات تمجد إبليس ! غير أن أغرب ما لوحظ على كراولي خلال أسفاره العديدة التي زار فيها معظم بلاد العالم هو قدرته الفائقة على التقمص لشخصيات مختلفة ، فكان يبدو من أهل البلد الذي يحل فيه بحيث لا يستطيع أحد من أهل البلاد الأصليين التفرقة بينه وبين مواطنيهم وهو الأمر توضحه الصور والتي يبدو في إحداها تجسيد لـ البافوميت Baphomet الأ عظم ! ، والبافومت أحد الأشكال التي تجسد الشيطان والذي بدأت فكرته مع جماعة فرسان المعبد التي كانت تقيم طقوس سرية لعبادته ويأخذ عادة شكل التيس .

أما أحب الأ لقاب على الإطلاق إلى كراولي فهو رقم 666 .وهو اللقب الذي اشتهر به في العالم وكان يوقع به خطاباته كما ألف كتابا كاملاً كان عنوانه نفس اللقب - فما حكاية هذا الرقم ؟ ولماذا اتخذه كراولي لقبا له ؟ وهل لذلك صلة بالشيطان ؟


666


تنص رؤيا يوحنا اللاهوتي في العهد الجديد ، الإصحاح 13 - الآيات من ( 1) إلى (81) على أن هناك رقم معين هو الرقم 666 وأن هذا الرقم سيكون على جبهة وحش ، هذا الوحش هو تجسيد للشيطان عند إقتراب القيامة وفناء العالم. وأكد كراولي أنه منذ أقدم العصور قد أخبر الأ نبياء بسقوط الحقبة المسيحية The Christian Eon وأن نفس الشيئ قد ذكر في سفر الرؤيا الذي وصف فيه نبي الحقبة التالية على أنه صورة سلبية تتمثل في وحش له سبعة رؤوس وعشر قرون، واعتبر كراولي أن مواهبه تؤهله لأ ن يكون ذلك الوحش، حيث كان يوقع خطاباته باسم : The Beast أي الوحش .وهناك أصل تاريخي للموضوع ، فاليونان مثلًا يرمزون للسيد المسيح عليه السلام بالرقم 888 ، والسبب في ذلك أنه أكثر من مرتبة الكمال - وهي ثلاث سبعات - مثلثاً بواحد . والوحش الشيطان برقم 666 لأ نه أدنى من مرتبة الكمال مثلث بواحد . فهل أتى اتخاذ كراولي لهذا اللقب إعتباطاً ؟ أم أنه كان يدرك تمام الإدراك :أنه يعبر عن حقيقة واقعة ؟ حقيقة أنه تحسيد بشري للشيطان نفسه.


كراولي : عميلاً سرياً للمخابرات البريطانية


كثيراً ما يعرف عن كراولي بأنه ممارس للسحر الأسود وأنه أبو الطوائف السرية الحديثة فما زالت سمعته البشعة في نمو مستمر، وهذا ما أكده استفتاء أجرته بي بي سي في عام 2002 حول أكثر الشخصيات البريطانية نفوذاً على مر التاريخ فجائت شخصية كراولي في المرتبة 73 من أصل 100.
تناول كتاب عديدون السيرة الذاتية لـ كراولي لكن لم يحقق أو يبحث أحداً منهم في صلته المزعومة مع المخابرات البريطانية ، لكن البروفسور ريتشارد سبنس الذي يشغل كرسياً في قسم التاريخ في جامعة أيداهو الأمريكية يكشف في كتابه الذي نشر مؤخراً ويحمل عنوان "أليستر كراولي - العميل السري 666 - المخابرات البريطانية والطائفة" عن حقائق جديدة من حياة كراولي تثير تساؤلات عن شخصيته.
- وبعد مراجعة سبنس لوثائق أمريكية وفرنسية وإيطالية من الأرشيف اكتشف أن لـ كراولي يد في غرق لوسيتانيا Lusitania وهي سفينة بريطانية فخمة جرى تفجيرها بالطوربيد من طرف أيرلندا مما أدى إلى مقتل 1198 من ركابها، لفتت حادثة الغرق إنتباه الرأي العام في بلدان عديدة ضد ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، ساعد كراولي أيضاً في إحباط مؤامرات القوميين الهنود والأيرلنديين. وتواطأ الشيوعية العالمية ولعب دوراً أسوداً في رحلة طيران رودولف هيس في عام 1941
- يقول سبنس: "من الصعب معرفة أين تتداخل صورة كراولي كشخصية العامة مع صورته كرجل. أظهر سنس إعجابه بطريقة كراولي في إستخدام طائفته كغطاء لدعم نشاطات أخرىK كان شخصاً شريراً في أذهان الناس لذلك لم يكن أحد يشك في أن جهاز المخابرات قد تفكر في تجنيده ضمن صفوفها ، وبما أنه لن يكون جاسوساً محتملاً ربما رأت فيه المخابرات أفضل أختيار".
- ويقول سبنس أن الهجوم الذي تم على سفينة لوسيتانيا جاء بمساعدة كراولي حيث أظهر للرأي العام عدائية الألمان بهدف جر الولايات المتحدة الأمريكية للدخول في الحرب، كان كراولي يتبع بدقة رغبات الأدميرال هول رئيس الإستخبارات الربطانية البحرية" ويضيف سبنس:" كان كراولي نفسانياً هاوياً وماهراً ، وقد ملك قدرة غريبة للتأثير على عقول الناس أو ربما استخدم التنويم الإيحائي (المغناطيسي) في عمله الخفي، والأمر الآخر هو استخدامه للمخدرات، ففي مدينة نيويورك أجرى دراسات معمقة ومفصلة جداً لمعرفة تأثير مادة ميسكالين mescaline ، كان يدعو أصدقائه إلى العشاء ويخلط توابل الكاري مع مادة الميسكالين في الطعام الذي يتناولونه ، ثم يراقبهم ويدون ملاحظاته عن سلوكياتهم، ويجدر بالذكر هنا أن مادة الميسكالين استخدمت بعد ذلك من قبل وكالات الإستخبارات لإجراء تجارب لتغيير السلوك أو التحكم بالعقل".






8 - الصراع الخفى بين الفاتيكان والمنظمات السرية











تتطرق رواية "شياطين وملائكة" Angels & Demons لمؤلفها الأمريكي دان براون والتي تعد من أكثر الكتب مبيعاً في عام 2000 إلى عالم خاض فيه الفاتيكان معركة سرية يزيد عمرها عن 1000 سنة ضد منظمة قوية وباطنية تدعى الإيلوميناتي Illuminati أو "الطبقة المستنيرة" ، وعلى غرار رواية دان براون السابقة شيفرة دافينشي The DaVinci Code تكمن هناك حقائق خفية خلف القصة وحقائق أخرى يتم الكشف عنها، تطرح تلك القصة تساؤلات كثيرة منها: لم هذا التكتم الشديد من قبل الفاتيكان عن تاريخه وأفعاله ؟ وهل توجد بالفعل منظمات سرية أخرى غير الإيلوميناتي ؟ وهل تحيك الإيلوميناتي مؤامرة لتدمير الفاتيكان ؟ أم أن لهم طموحات أوسع من ذلك ؟ ومن هم الملائكة ومن هم الشياطين ؟





الإيلوميناتي وتاريخها


كلمة إيلوميناتي Illuminati هي جمع لمفرد كلمة إيلومناتوس illuminatus اللاتينية والتي تعني المستنير، ذلك الاسم يشير إلى عدة جماعات بمن فيهم الجماعات التاريخية والمعاصرة سواء أكانوا جماعات فعلية أو من صنع الخيال، وتاريخياً تشير كلمة إيلوموناتي إلى جماعة إيلوموناتي البافارية وهي جماعة سرية أسسها في 1 مايو، 1776 أحد التلامذة اليسوعيين Jesuit وهو أدام وايشاوبت (توفي عام 1830) في إنجولستادت (بافاريا العليا) الذي كان في البداية بروفسور في القانون الكنسي في جامعة إنجولستادت، كانت تلك الحركة تضم مفكرين أحرار كجزء من "الفكر المستنير" ، في ذلك الزمن كان هناك عدد من الكتاب أمثال سيث بايسون يعتقدون أن تلك الحركة تمثل مؤامرة تتسللل إلى قلب حكومات الولايات الأوروبية ، فيما ادعى كتاب آخرون أمثال أوغستين بارويل وجون روبنسون أن تلك الحركة وراء قيام الثورة الفرنسية في عام 1789 وهو زعم رفضه جين-جوزيف مونيير في كتابه عام 1801 وكان يتناول فيه تأثير الفلاسفة والبناؤون الأحرار (الماسونيون) والإيلوميناتي على الثورة الفرنسية.

- كان يطلق على أتباع الجماعة اسم "إيلوميناتي" رغم أنهم يطلقون على أنفسهم اسم "الطوبايون المثاليون" Perfectibilists ، كما أطلق على جماعتهم اسم "الجماعة المستنيرة" و أيضاً "المستنيرون البافاريون" وأصبحت حركتهم نفسها توصف بالإستنارة illuminism . في عام 1777 أصبح كارل تيودور حاكماً لـ بافاريا وكان نصيراً للمستنيرين المتحكمين وفي عام 1784 حظرت حكومته جميع أشكال الجماعات السرية بما فيها الإيلوميناتي.

- وخلال الفترة التي كانت فيها الإيلوميناتي تمارس نشاطها قانونياً كان العديد من المفكرين المؤثرين والسياسيين التقدميين من بين أعضائها بمن فيهم فيرديناد برونسويك والدبلوماسي خافيير فون زفاك الذي كان الرقم 2 في نشاطات الحركة والذي عثر في منزله على الكثير من وثائق الجماعة عند التفتيش.



يتعهد أعضاء الإيلوميناتي بطاعة رؤسائهم ويقسمون إلى 3 فئات رئيسية في كل منها عدد من الرتب أو الدرجات ، كان لهذا النظام فروع في معظم دول قارة أوروبا ، حيث تم الإبلاغ إنتساب أكثر من 2000 عضو خلال فترة 10 سنوات ، كانت تلك المنظمة تجذب الرجال المتعلمين مثل جوهان ولفغانغ فون غوته و جوهان غوتفريد هيردير ومن بينهم دوقات الحكم في غيوثا وفايمر ، وقام المؤسس وايشروبت بتعديل نظام جماعته لتكون إمتداداً للبنائين الأحرار أو الماسونية حتى أن فصول الإيلوميناتي سحبت عضويتها من المحافل الماسونية التي كانت موجودة آنذاك. لكن التمزق الداخلي والذعر حول من يخلفها سبق سقوطها الذي أتى بمرسوم علماني أصدرته الحكومة البافارية في عام 1785. - الصورة رسم بورتريه لمؤسس الحركة آدم وايشروبت.

- في عصرنا الحالي تشير كلمة "إيلوميناتي" إلى منظمات تآمرية مزعومة تعمل في الظل مثل "سلطة خلف الحكم" ويزعم عادة أنها تتحكم بشؤون العالم من خلال الحكومات والشركات الحالية وتعتبر بعثأً جديداً من جماعة إيلوميناتي البافارية ما زالت مستمرة، وفي هذا الصدد تستخدم كلمة إيلوميناتي للإشارة إلى النظام العالمي الجديد ، وتعتقد الكثير من نظريات المؤامرة أن الإيلوميناتي هي العقل المدبر وراء الأحداث التي أدت إلى بروز النظام العالمي الجديد.










المصادر

Illuminati

- كتاب Illuminating Angels and Demons - Simon Cox

- Kabbalah

- BBC News

- News Monster

- Philip Coppens

- Wikipedia

- Scientology Lies

- DW World

- Satanic ritual abuse


The 7th Fire-

- كتاب أسرار بافوميت - التجسدات البشرية للشيطان - ياسر منجي

- Occult Underground
The Book of the Law-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق