الأحد، 6 نوفمبر 2011

(آثار غامضة )


1-أقراص دروبا








في عام 1938 وفي جبال (بايان - كارا - أولا) على الحدود بين الصين و التبت , كانت البعثه الاستكشافيه بقيادة البروفيسور (تشي بو تاي) من جامعة بكين تتوغل عبر الطرق الوعرة بين جبال الهملايا حيث عثروا على بعض الكهوف التي تبين لهم انها كانت مسكونه منذ زمن بعيد , لكن هذه الاثار لم تكن آثارا عادية على الاطلاق !، كان أول ما لاحظوه هو أن الكهوف كانت محفوره بإتقان وكانت تشكل نظاما معقدا من القنوات و غرف التخزين , وجدرانها كانت مستقيمة الى حد بعيد. بداخل الغرف كانت توجد بعض الآثار و أماكن مرتبه خاصه للدفن وجدوا بداخلها هياكل عظمية لأناس ذوي هيئه غريبه , كانت الهياكل تشير الى أن أطوالهم تزيد قليلا عن أربعة أقدام (122 سم) , كانت العظام هشه و الجمجمه كبيره بشكل غير متناسق مع الجسم. أحد اعضاء فريق الاستكشاف اقترح انها تعود لنوع من القرود , غير ان هذا الاقتراح رفضه البروفيسور (تشي بو تاي) تماما , اذ ان احدا لم يسمع من قبل عن قرود تدفن موتاها او تقوم ببناء هذا النظام المعقد. كما أن مزيدا من الاكتشافات داخل الكهوف اضافت مزيدا من الصحه لفرضية البروفيسور.
وجد الفريق على جدران الكهوف نقوشا تصويريه للشمس و القمر و النجوم و الارض , وكانت هناك خطوطا من النقاط تربط بينها.




أقراص حجرية غريبة !

غير أن أهم اكتشاف على الاطلاق كان أقراصا حجرية وجدوها مدفونه في ارضية الكهف! ، كان القرص ذو قطر يبلغ 9 انشات (22.8 سم) و عمق يبلغ 0.75 انش (1.9 سم) , وفي الوسط تماما ثقب كامل الاستداره يبلغ قطره 0.75 انش (1.9 سم) , ووجدوا على وجه القرص نقشا محفورا بدقه يظهر خارجا من الثقب في الوسط ليدور وينتهي عند اطار القرص، تم العثور على 716 قرصا , كانت الاقراص تعود الى 10.000 - 12.000 سنه مضت , أي أنها أقدم من الاهرامات في مصر , وكل قرص يحوي مجموعة من الاسرار ! حيث أن النقش على وجه كل قرص لم يكن أبدا نقشا عاديا , انما اظهرت الابحاث انه خط متواصل من الكتابة الهيروغليفيه! كانت الكتابة صغيره جدا , أو حتى (ميكروسكوبيه) , في العام 1962 , استطاع عالم صيني آخر أن يفك شفرة الكتابة الموجوده على الاقراص , كانت تحوي معلومات غريبه جدا , لدرجة ان قسم ماقبل التاريخ في جامعة بكين منع نشرها !




ماذا تحكي لنا الاقراص؟

في العام 1962م , كان الدكتور (تسوم أم نيو) يتحسس وجه أحد الاقراص و يتسائل عما يكون وماذا يخبئ , أخذ الدكتور يتذكر كيف تم اكتشاف هذه الاقراص عام 1938م , كانت هناك العديد من المحاولات لفك أسرارها وكانت جميعها فاشله.
قام الدكتور بنسخ ما يراه على وجه القرص في ورقه , كانت الكتابه على القرص صغيره و صعبة القراءة اضطر معها الدكتور للأستعانه بعدسه مكبره, كانت المهمه صعبه جدا , فالاقراص مضى على وجودها 12000 سنه , كان الدكتور يتسائل عن ماهية الناس الذين صنعوها , من كانوا؟ كيف استطاعوا كتابة الرموز بهذا الخط الصغير جدا؟ ومالغرض اساسا من كتابة الرموز على مئات الاقراص؟.عندما انتهى الدكتور من نسخ مافي الاقراص على ورق , بدأ في ترجمتها وفك اسرارها , كلمة كلمة , جملة جملة , وسطرا سطرا. حتى استطاع في النهاية فك الشفرة كامله! كانت الشفره مكتوبة من قبل أناس يدعون أنفسهم (دروبا) , ولكن ماكانوا يحكونه عبر الاقراص كان شيئا صعب التصديق , كانت الاقراص تحكي عن مركبة فضائية قادمه من كوكب بعيد هبطت متحطمه على الارض قبل 12000 عام , من كانوا على متنها (الدروبا) وجدوا في كهوف الهملايا ملاذا آمنا لهم , ولكن وعلى الرغم من أن الدروبا هم قوم مسالمون الا أن قبيلة (هان) التي كانت تسكن في كهوف قريبه من كهوف الدروبا خافوا في البدايه منهم و قتلوا بعضهم.
وتستمر الاقراص في اخبارنا حكاية الدروبا حيث تذكر انهم لم يستطيعوا اصلاح مركبتهم الفضائية وبالتالي لم يستطيعوا العوده الى كوكبهم , فبقوا على كوكب الارض!. ولكن, ان كان هذا صحيحا , فهل احفادهم موجودون للآن؟
في يومنا الحاضر , يسكن في تلك المنطقه المعزوله قبيلتان تدعوان انفسهما (هان) و (دروبا) , لكن العلماء لم يستطيعوا تصنيف هاتين القبيلتين , فهم ليسوا من قبائل الصين ولا من قبائل التبت. كلتا القبيلتين من الاقزام ذوي البشره الصفراء والاجسام النحيله ولهم روؤس كبيره , أجسامهم تشبه الهياكل التي عثر عليها البروفيسور (تشي بو تاي) عام 1938م , ولهم عيون واسعه زرقاء شاحبة اللون لا تشبه العيون الاسيويه بأي حال من الاحوال.



خصائص غريبة :

في العام 1968م قام العالم الروسي (سايتسو) بدراسة العناصر المكونه للأقراص الحجريه , حيث وجد انها صخور جرانيتيه تحتوي تركيزا عاليا من الكوبالت وبعض العناصر الاخرى مما يجعلها من أشد الصخور صلابه بحيث يصعب على القدرة البشريه العاديه حفر مثل هذه النقوش عليها , خصوصا بحجم الخط الموجود على الاقراص! , كما وجد لها خصائص كهربائيه حيث اعتقد انه من الممكن استخدامها كموصلات كهربية!.


وفي يومنا الحاضر , مازالت اقراص دروبا تشكل لغزا محيرا للعلماء , هل قصة مجيئهم من كوكب آخر حقيقية؟ ام هي مجرد اسطورة؟ لا أحد يعلم حتى الآن





2 - عصفور القدماء المصريين





هو عصفور وليس بعصفور ...
طائر وليس بطائر ....
أتدرون ما هو ؟
إنه النموذج رقم ( 6347 ) ، في متحف الآثار المصرية القديمة بالقاهرة ...
وقصة هذا العصفور عجيبة للغاية ، وتبدأ منذ عام 1898 م ، عندما خرجت حملة من علماء الآثار ، للتنقيب عن آثار فرعونية في منطقة سقارة ، وظل العلماء يبحثون طيلة شهر ونصف الشهر ، حتى كشفوا ضريحا قديما ، فحصوا محتوياته بكل دقة ، وراحوا يدونون ما عثروا عليه ، ثم سرقوا معظم هذه المحتويات، ونقلوها إلى بلادهم ،وتركوا لنا ما بدا لهم بسيطا تافها ..
ومن هذا البسيط التافه ، كان العصفور ...
منحوته صغيرة تشبه عصفورا مفرود الجناحين ، تم نقله بعد عدة سنوات إلى المتحف المصري ، حيث وضعه المسئولون داخل واجهة زجاجية ، وسط عدد آخر من تماثيل العصافير، ووضعوا أسفله ذلك الرقم ، الذي لايزال يحمله حتى هذه اللحظة ..
رقم ( 6347 ) ..
وطوال خمسين عاما ، قبع العصفور الصغير في قفصه الزجاجي ساكنا راضيا ، مكتفيا بموقعه هذا ..
وفي عام 1969 م ، حضر رواد الفضاء الذين نالوا شرف الهبوط الأول على القمر ، لزيارة مصر ، وكانت ضمن برنامج الزيارة زيارة متحف الآثار المصرية القديمة..
وانبهر رواد الفضاء اللأمريكيون بالآثار المصرية ، واتسعت عيونهم عن آخرها ، وسقطت فكوكهم السفلى ، ثم سرعان ما اندمجوا في هذا المناخ ، الذي يحمل اليهم رائحة حضارة ملأت الدنيا ، حتى قبل أن تولد قارتهم ..
وأمام نموذج العصفور ، رقم ( 6347 ) ، عادت الدهشة تملأ عقول وقلوب رواد الفضاء ، الذين راحوا يفحصون النموذج في انبهار ، ثم قال أحدهم أن هذا النموذج يبدو له أقرب شبها للطائرة منه للطائر ...
والتقط الدكتور ( خليل مسيحة ) عالم الآثار المصري ، هذه العبارة التي أكتفى الرواد بإلقائها ، وعادوا إلى بلادهم ، فحمل النموذج وراح يفحصه بكل روية وإمعان وبدت له عبارة الرواد منطقية بالفعل ..
كان النموذج عبارة عن جسم له جناحان منبسطان ، وذيل بارز جدا ، ويحمل عبارة بحروف هيروغليفية دقيقة ، لم ينتبه إليها من قبل..
وعندما ترجم الدكتور خليل هذه العبارة ، تعاظمت دهشته أكثر..
كانت العبارة تقول :
" هدية ( آمون ) .. سيد الرياح "
وهنا توقف الدكتور خليل أمام النموذج طويلا ، ثم حمله الى عدد من الخبراء والمختصين ، وخبراء الملاحة الجوية ..
وبدأت عملية فحص فنية أخرى ، للتمثال الخشبي ، الذي يزن أربعين جراما ، ويلغ طوله أربعة عشر سنتيمترا ، وطول جناحيه المفرودين ثمانية عشر سنتيمترا ، وطول مقدمته وحدها ثلاثة سنتيمترات ..
وأعلن الخبراء نتيجة الفحص في زهو وإنبهار ..
إن هذا النموذج مثالي كطائرة ، حتى في درجة ميل الجناحين ، المناسبة تماما للإقلاع ، وإننا بكل علومنا الحديثة ، لا يمكننا صناعة نموذج طائرة أكثر دقة ..
وأنتقل الخبر عبر وكالات الأنباء ، الى العالم أجمع ، وقرر وزير الثقافة في هذا الحين ( محمد جمال الدين مختار ) فحص كل نماذج العصافير الخشبية ، في المتحف المصري بواسطة خبراء الملاحة الجوية ..
وفي الثاني من يناير ، عام 1972 م ، أفتتح أول معرض لنماذج الطائرات القديمة ، وهو يحوي أربعة عشر نموذجا..
ولكن الأمر لم ينتهي عند هذه النقطة ...
بل بدأ اللغز الحقيقي ..
كيف صنع قدماء المصريين نماذج الطائرات ؟!
ومن أين اتوا بالعلوم اللازمة لهذا ؟!
وهل امتلكوا حقا كل هذه العبقرية ؟!
أم انهم نقلوها عن حضارة سابقة ؟
في البداية قال بعض العلماء : أنه من الحتمل أن قدماء المصريين قد نقلوا هذه النماذج ، أو ورثوها عن حضارة قديمة ، اندثرت مع تاريخها ، فلم نعلم عنها شيئأ ، ولم ينقل إلينا الأقدمون عنها ما يغني ..
ولكن الأبحاث أشارت إلى غير هذا ..
إن فحص الأخشاب ، المصنوع منها النموذج ، تؤكد أن تاريخ نحتها يوافق العصر الفرعوني الذي تنتمي إليه المقبرة ، التي عثر فيها على النموذج ..
وهذا يعني أن القدماء المصريين صنعوا النموذج بأيديهم ..
وبعلومهم ..
ولكن كيف لم يصنعوا طائرات حقيقية ؟! ..
ولماذا لم نقرأ شيئا عن الطيران في حياتهم ؟! ..
ولماذا يثيرون حيرتنا دائما؟! ..






3- جمجمة ستارتشايلد





حوالي عام 1930 كانت الشابة الأمريكية ذات الجذور المكسيكية برفقة والديها في المكسيك بهدف زيارة أقاربهم الذين يعيشون في قرية ريفية صغيرة في الجبال الواقعة جنوبي غرب ولاية تشيهواهوا.
وفيما كانت الفتاة لم تمتثل للمحاذير المتعارف عليها حيث ذهبت لتستكشف الكهوف ومداخل المناجم العديدة والمنتشرة في المنطقة فحظيت باكتشاف مذهل كان يقبع في الأرض في الجانب الخلفي للنفق داخل المنجم حيث عثرت على هيكل عظمي بشري كامل، وبقربه عظام يد بارزة من التراب لكنها مشوهة، وبروح لا تخلو من الشجاعة دأبت تزيل التراب وتحفر حول اليد إلى أن اكتشفت قبراً كان قريباُ من السطح يحتوي على بقايا مخلوق أصغر من الانسان والمثير أن جمجمته مشوهة أيضاً كما هي يده. ثم أخذت كلتا الجمجمتين وجلبتهما معها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث احتفظت بهما كتذكار إلى أن توفيت في بدايات التسعينيات. ثم انتقلوا إلى رجل أمريكي



احتفظ بهم لمدة خمس سنوات ولم يكن يعرف ماذا يفعل بهم مفترضاً أن إحدى الجمجمتين مشوهة بشكل طبيعي ثم أعطى ذلك الرجل الجمجمتين إلى زوجين شابين هما راي وميلاني من إيلباسو في ولاية تكساس، كانت ميلاني ممرضة تشرف على الخدج من حديثي الولادة لعدد من السنوات ومن المألوف لها معرفة جميع أنواع التشوهات البشرية ومن الواضح أن الجمجمة كانت متناظرة بدقة وبشكل يدعو للملاحظة بالمقارنة مع جماجم البشر الطبيعية وكانت وزنها أخف نسبياً بالمقارنة مع مثيلاتها من الجماجم البشرية المشوهة النموذجية، وبالإضافة إلى خبرتها كممرضة كانت ميلاني و زوجها أعضاء في إيلباسو ميوفون أو شبكة دراسة الأطباق الطائرة Mutual UFO Network ،كل منهما كان يعلم أن ملامح الجمجمة وخصائصها الشكلية تتفق مع الخصائص التي رويت عن المخلوقات الفضائية ذات الأجساد الرمادية والتي رواها أناس زعموا أنهم شاهدوها أو تم اختطافهم من قبلها. فصمم كلاهما على إخضاع الجمجمة للفحص العلمي الدقيق وتحديد أصلها الوراثي. ولكن مع ذلك كانت لديهم بعض الشكوك من أنها قد تكون فعلاُ تشوهات عادية. وللتأكد من ذلك اتصلوا بـ لويد بييه Lloyd Pye الباحث في أصول الانسان والذي لديه كتب في ذلك الشأن عند مقارنة






الجمجمة البشرية للأنسان العادي مع تلك تلك الجمجمة الغريبة واتضح أنها بعيدة أن تكون شكل من أشكال التشوه ولكن قد تكون شيء موروث عن الوالدين.
تحليل الحمض النووي DNAكلنا يعلم أن مورثاتنا محفوظة كشيفرة في الحمض النووي DNA ، برهنت نتائج التحليل الأولية أن أم ذلك الطفل (صاحب الجمجمة الغريبة) هي من البشر ولكن أباه من المحتمل أن يكون من غير البشر إلى درجة ما، إلا أن الدليل لم يصل إلى الدقة المقبول بها علمياً لكي نؤكد صنف الأب.
القواعد، سينتهي ذلك التحليل في أواخر عام 2009 وسيزيل أي شك موجود حول ما اذا كانت جمجمة سارتشايلد هي فعلاً هجين ناتج من انسان ومخلوق فضائي !

والى الان تظل الجمجمة لغز قيد الدراسة









4 - بطارية بغداد







في عام 1938 وخلال عمليات التنقيب عن الآثار في قرية عراقية تسمى خوجه رابو بالقرب من مدينة بغداد اكتشف العمال جرة صغيرة مصنوعة من الفخار المائل للصفرة وبطول 15 سنتمتر يعود تاريخها إلى ألفي سنة مضت، أصبحت تلك الجرة ذات أهمية كبرى في عندما أثارت انتباه مشرف المتحف العراقي العالم الألماني ويليم كونيگ. حيث لاحظ أن مكوناتها تشبه جداً مكونات البطارية الكهربائية!،وتم بناء نماذج مماثلة لها فأنتجت تياراً كهربائياً!، وفي عام 1940 حرر كونيگ ورقة يقول فيها أن البطارية تشبه في عملها خلايا جلفانية ، يقول الدكتور بول كرادوك المسؤول في المتحف البريطاني: "ان البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام. وهي بالغة الأهمية لاننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا. وهي من الألغاز التي يصعب فهمها او حلها". وتقول معظم المصادر إن تاريخ هذه البطاريات يعود إلى حوالي 200 قبل الميلاد وفي تاريخ الشرق الأوسط، الحقبة الساسانية - ما بين 225 و640 بعد الميلاد - تشكل الفترة الانتقالية بين الحقبة الوسيطية العلمية والحقبة الوسيطية الاكثر علمية. وتقول الدكتور مارجوري سينيكال، أستاذة تاريخ العلوم والتكنولوجيا في كلية سميث بالولايات المتحدة: "لا أظن ان أحدا يستطيع أن يحدد الغرض من هذه البطاريات في ذلك العصر." ، تعرض الجرة حالياً في متحف العراق الوطني كما عثر أيضاً على حوالي 12 جرة أخرى لها نفس مكونات البطارية المكتشفة، ويبقى السؤال قائماً : لماذا اخترع العراقيون
القدماء هذه البطارية الكهربائية و لأي هدف كانت تستخدم؟





استخدامات محتملة


يفترض كونيك أنه ربما استخدمت تلك البطارية في عملية طلاء كهربائي لتحويل المواد الذهبية إلى فضية.وإذا كانت النظرية صحيحة، فإنها ستمحي التاريخ المعروف لإكتشاف البطارية الحالي (الذي هو على يد العالم ألساندرو فولتا 1800 وهي خلية كهروكيميائية) لأكثر من الف سنة من التاريخ الحالي، قناة ديسكفوري وبرنامجها الشهير "ميث باستر" أوضح أن الناس القدماء ربما أستخدموا البطارية كوسيلة للطلاء الكهربي والتحليل الكهربي. على أية حال فإن البطارية لم تنتج طاقة كبيرة وأحتاج لوصلها في سلسلة من المراحل لإختبار النظرية. كما أن البعض يعتقد أن البطاريات كانت تستعمل في المجال الطبي فقد كتب الإغريق القدامى عن تخفيف الألم الناتج عن الأسماك الكهربية عندما توضع هذه الأسماك على القدمين. واكتشف الصينيون المعالجة بالإبر في هذه الحقبة. ولا يزال الصينيون يستعملون الإبر الصينية مصحوبة بتيار كهربائي. وهذا قد يفسر وجود ابر بالقرب من البطاريات التي عثر عليها بالقرب من بغداد.






آراء المتشككين

يرى بعض علماء الآثار أن الإختبارات الكهربائية تمثل عائقا أمام العلم التطبيقي الأثاري؛ لأن مثل هذه التجارب توضح فقط بإمكانية حدوثه فيزيائياً. ولم يسبق أن امتشفنا نصاً أثرياً يوضح استخدامها في حياتهم . والأبعد من ذلك، هناك العديد من الصعوبات التي تقف أمام اعتبارها "بطارية" فعلية:

1- يغطي القار الإسطوانة بشكل كلي، يعزله عن الكهرباء، فلا يمكن توصيل الكهرباء بالنحاس إلا إذا تم تغيير هذه الهيئة.
2- ليست هنالك أي أسلاك أو مواد موصلة مع القطع.
3- لا أجهزة كهربائية مقبولة ترتبط بها.
4- الختم القاري، ممتاز على المدى البعيد للتخزين على المدى الطويل، وسيكون غير مناسب كخلية كهربائية، التي تتطلب زيادة متكررة في المحلول (إذا هم نووا استخدامها في ذلك).
5- يلاحظ أخرون أن لها إستخدامات تشبه أدوات أخرى، أواني تخزن فيها النصوص المقدسة بالقرب من سلوقية بالقرب من دجلة، ليس هناك شبه بينها لكنها متشابهة نسبياً. وبما أنه قد ذكر تعرضها للمناخ، فإنه ليس من المستغرب تعفن ورق البردي أو أوراق الكتابة، تاركاً بذلك أثراً عضوياً حامضيا.




مكونات البطارية



تحتوي على أسطوانة مجوفة بشكل صفيحة من مادة النحاس ، وكان أعلى الإسطوانة النحاسية مغطى بصفيحة من مزيج الرصاص و القصدير وأسفلها مغطى بقرص نحاسي جرت تغطيته بمادة الإسفلت أو القار، كذلك يوجد طبقة من الإسفلت تغطي الجرة وفي وسط الجرة علق قضيب من الحديد في منتصف الإسطوانة النحاسية حيث عثر على آثار مادة حمضية أسيد عالقة به (خمر أو خل).








تابعونا
في الجزء الثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق