الأحد، 6 نوفمبر 2011

الجزء الاول (معتقادات وطوائف سرية )

معتقادات وطوائف سرية


فى موضوعى ده مش هاتكلم عن الطوائف الدينية المعروفة للديانات سواء كان دين اسلامى أو مسيحى
ولكن هالقى الضوء عن طوائف ومنظمات غريبة أنشأها الغرب







1- الحركة الرائيلية






تعتبر حركة الرائيليين Raelians المؤسس لشركة كلونايد Clonaid التي تعمل في استنساخ البشر والتي زعمت أنها استنسخت أول طفل بشري، ويوجد حوالي 40,000 عضو منتمي إلى تلك الحركة حسب زعمها وموزعين في عدد من البلدان حول العالم، على الرغم من صعوبة التحقق من دقة ذلك الرقم. ويقال أن "رائيل" مؤسس تلك الحركة انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد تعرضه للمضايقة من الفرنسيين حسب إدعائه، تعتقد تلك الطائفة أن البشر خلقوا عن طريق مخلوقات قادمة من الفضاء الخارجي، وحسب اعتقادهم يعتبر البشر نتاج تعديل جيني من قبل تلك المخلوقات التي وصلت إلى مستوى عال من هندسة المورثات.تأسست حركة الرائيليين في فرنسا عام 1973 من قبل صحفي سابق عمل في مجلة تهتم في سباقات السيارات. وفي صباح أحد أيام ديسمبر من عام 1973 كان ذلك الصحفي كلاود فوريلهون في طريقه إلى عمله في بلدة ريفية فرنسية تدعى كليرمونت فيراند ولكن بدلاً من الذهاب إلى مكتبه اندفع متوجهاً إلى بركان مجاور! وفقاً لكتاب كتبه فوريلهون المعروف حالياً باسم "رائيل".




حركة عالمية !








يقول فوريلهون أنه اتصل مع مخلوقات قادمة من الفضاء نزلت من طبق طائر وأتحدثت بطلاقة وباللغة الفرنسية واخبرته أن البشر صنعوا في مختبرات من قبل أشخاص أتوا من كوكب آخر، ويعرف هؤلاء الأشخاص باسم إيلوهيم Elohim وهي كلمة عبرية قديمة تعني: "أولئك الذين هبطوا من السماء". كما تستخدم تلك الكلمة للإشارة إلى الله في الصلوات اليهودية. أخبرت الكائنات فوريلهون بضرورة نشر كلمة الألوهيم على الأرض تحضيراً لعودتهم. يصفهم فوريلهون بأنهم كائنات صغيرة يزيد طولها قليلاً عن متر واحد وجلودهم خضراء شاحبة وعيونهم كبيرة ولوزية الشكل ولهم شعر داكن طويل. ومنذ تلك الحادثة تزايد عدد الرائيليون كحركة عالمية حيث تحدثت تقارير عن انتقال "رائيل" نفسه إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد معاناته من السلطات الفرنسية.




مفهومهم للحياة الأبدية





يعود اهتمام الرائيليين في الاستنساخ إلى اعتقادهم بأن النفس البشرية تفنى عندما يموت الجسد. لذلك يعتقدون أن المفتاح للحياة الأبدية ليس هو النفس البشرية ولكن إعادة صنع الأفراد من الحمض النووي DNA . في عام 1997 أسست جماعة الرائيليين كلونايد وزعمت أنها استنسخت أول مخلوق بشري. وفي عام 1990 غير الرائيليون رمزهم الذي كان أصلاً عبارة عن صليب معقوف يتوسط نجمة داوود. والهدف من ذلك تطوير العلاقات مع إسرائيل وإقناع حكومتها ببناء سفارة لـ إيلوهيم في القدس.



- ومؤخراً حاولت حركة الرائيليين إقامة مهرجان جنس جماعي تحت ذريعة الترويج لفكرة السلام العالمي ونبذ العنف في إسرائيل إلا أنها هوجمت من قبل الرأي العام، كان المهرجان سيضم طقوس جنسية يشارك بها الرجال والنساء وأيضاً الشاذين جنسياً من الطرفين.





2 - طائفة هتلر السرية




تبدو البراءة على القاعة الدائرية الكبيرة الكائنة في قبو قلعة فيفيلسبرغ عند إلقاء أول نظرة عليها بحجارتها المصقولة الجميلة التي تزين أرضيتها وبأعمدتها الصخرية المقنطرة وببهاء سقفها الملكي العالي. ويتوسط تلك القاعة هيكل (مذبح) دائري تؤدي درجاته الملمعة صعوداً إلى حجر متكسر ومحروق ومن ذلك المكان (المنصة) يمكن ملاحظة 13 مشعلاً مضيئاً ومعلقاً على الجدران الدائرية للقاعة. لكن عندما تحدق لأعلى السقف ستصيبك الدهشة لما ترى صليباً معقوفاً ضخماً (هو شعار النازية الألمانية ويسمى Swastika) في مركز القبة.



جماعة فريل ونشأة النازية


كانت تلك القاعة معبداً مركزياً للطائفة التي صنعت ووجهت الحزب الألماني النازي. حيث كانت جماعتهم تسمى بـ فريل Vril ويضم ذلك المجتمع عدداً من أتباع هتلر المخلصين مثل هيملر وبورمان وهيس. وبالنسبة للجماعة يمثل هتلر محور الطائفة حيث يعتبر وسيطاً روحانياً على اتصال بقوى خفية تساعده على بناء أمة عظيمة من العرق الآري الأبيض وبعض أتباع تلك الجماعة يرونه على أنه مسيح الظلام.

- درج المؤرخون على التقليل من أهمية أفكار تلك الطائفة على جذور النازية، ربما لأنهم لم يروا في تلك الطائفة مبرراً كافياً لإرتكاب جرائم
الحرب الشنيعة. لكن برنامجاً وثائقياً تم عرضه

مؤخراً على قناة ديسكفرى


كشف الستار عن قصة لم تروى عن العقيدة الدينية السرية لتلك الطائفة داخل ألمانيا الفاشية.ومما يدعو للغرابة أن تلك القصة تستند إلى رواية من الخيال العلمي في القرن التاسع عشر تتنبأ بالأطباق الطائرة وبعرق من المخلوقات الغريبة يعيش في مركز الأرض وبقوة غامضة تدعى فريل Vril يقول البروفسور نيكولاس جودريك كلارك والذي يقود فريقاً لدراسة الأيديولوجيات والعقائد في جامعة إكسيتير أن: "أساطير هذه الطائفة لعبت دوراً أساسياً في نشوء فكرة النازية، وعندما نفكر بهذه الأفكار نجدها مجنونة في عصرنا هذا إلا أنها شكلت فكر الحزب النازي في بداية نشوئه ولعبت دوراً فعالاً وخطيراً في تاريخ القرن العشرين".

- ويقول المؤرخ مايكل فيتزجيرالد: "كانت جماعة فريل مكرسة للشيطان، وخلال قيادتهم للحزب النازي، مارسوا على الأرض أقوى أفعال الشيطان في القرن العشرين". كانت أتباع جماعة فريل تعمل بشكل سري كامل بهدف الترويج لفكرة قوة العرق الآري وكانت أفعالهم تتراوح ما بين الاغتيالات السياسية المباشرة إلى تحضير الارواح وتقديم الأضاحي البشرية واستدعاء القوى الخفية
- ولفهم سر تعلق الحزب النازي بفكر الطائفة علينا أن نعود للماضي وإلى أيام العهد الفيكتوري ففي أواخر القرن التاسع عشر كانت بريطانيا وألمانيا مفتونة بفكرة الطائفة، في ذلك الوقت كان من قلة الإحترام أن لا تنتهي أمسية حفلة العشاء بإقامة جلسة تحضير أرواح أمام الضيوف المدعوين. كذلك شهدت تلك الفترة اهتماماً كبيراً في غموض الشرق وزعماء العقائد الدينية مثل مدام بلافاتسكي، كانت بلافاتسكي تعتقد بأن الأوروبيين ينحدرون من عرق من المخلوقات يشبه الملائكة يدعون بـ الآريين، وتزعم بأن الآريين استخدموا قوى روحية خفية لبناء الأهرامات وحضارة أطلنطس وشبكة من المدن تقبع تحت القارة القطبية الجنوبية وبأن سلالتهم وجدت في جبال الهيمالايا وإشارتهم هي الصليب المعقوف (سواستيكا) وهي في نفس الوقت إشارة الهندوس القدامى والتي ترمز للحظ.



رواية "العرق القادم"


صيغت تلك الأساطير وغيرها في رواية الخيال العلمي The Coming Race أو "العرق القادم"، في هذه الرواية يحكي إدوارد بولوير ليتون عن أناس غرباء يدعون بـ فريل-يا Vril Ya عاشوا في مركز الأرض وامتلكوا قوة جبارة باستخدام قوة تدعى فريل كانت تستخدم أيضاً في تسيير الأطباق الطائرة. تلقت راوية العرق القادم وما يحيط بها من غموض الأجواء المناسبة لإنتشارها خصوصاً بعد نهاية الحرب العالمية الأولى التي انتهت بهزيمة مُرة لألمانيا ، ومن ثم وقعت ألمانيا في قبضة حكم ملكي عنيف حضن سياسيين متطرفين بأفكارهم و زعماء جماعات طائفية تصارعوا على السلطة وترأست زعامتهم جماعة ثيول Thule ودائرتها الداخلية التي تدعى جماعة فريل Vril ، وكان من الواضح إقامة جماعة فريل لحفلات عربدة جنسية بهدف استدعاء طاقات خفية ولصنع وقيادة جيل جديد من ذلك العرق المتفوق من أطفالهم وإكثار نسلهم في ألمانيا المدمرة بعد الحرب. وقيل أن النساء في حفلات العربدة تتلبس فيها الأرواح وتبدأ الكلام على لسانهن فكان كل ما يقال منهن يعامل بجدية شديدة من أتباع الجماعة.



قرابين من الأطفال

لكن الجانب المظلم من جماعة فريل يتكشف عندما نعلم ميلهم الطبيعي للتضحية بالأطفال الصغار كقرابين، حيث كانوا يطعنونهم في الصدر ويقطعوا حناجرهم كما يقول مايكل فيتزجيرالد. فبعد تزايد نفوذهم في العشرينيات وفي مدينة ميونيخ اختفى مئات الأطفال حيث يعتقد أن العديد منهم قتل من قبل هذه الجماعة لاستدعاء طاقة فريل.




روح تتنبأ بـ "هتلر" من خلال جلسة تحضير




كان هدف جماعة فريل الرئيسي هو البحث عن المسيح الألماني الذي سيقود الآريين للهيمنة على العالم وسيقضي أيضاً على العروق الأخرى خصوصاً اليهود وهذا ما تكهنت به روح تصف نفسها بـ "وحش كتاب الوحي" وقيل أن تلك الروح صرحت بأن رجلاً اسمه هتلر سيمسك بزمام الأمور ويقود الآريين للنفوذ وذلك في جلسة تحضير ارواح حضرها ألفريد روسينبرغ وديتريش إيكارت وهم من أتباع جماعة فريل. وبالفعل وفي غضون أسابيع قليلة بدأ شاب متحمس (يلبس ملابس رثة) بحضور اجتماعات جماعة ثيول Thule وكان اسمه أدولف هتلر. لمحت الجماعة بسرعة قدرات هتلر فاستغلت شخصيته الجذابة المدهشة، فباستطاعته تحويل حشود الجماهير إلى مجرد عبيد مطيعين بشكل هستيري كما لم يستطع أقوى الرجال من الإفلات من جاذبيته وبدت القوة كأنها تستمد من خلاله كما كانت أمواجاً من المشاعر تجلد أولئك المحيطين به بجنون وتأسر عقولهم.






3 - عقيدة السينتولوجيا





في عام 1950 ظهر كتاب بعنوان ديانتيكس Dianetics وهي كلمة ذات أصل إغريقي وتعني "خلال العقل" ألفه كاتب الخيال العلمي إل رون هوبارد ما لبث أن أسس ذلك الكتاب لبذرة فلسفة علمانية جديدة تدور حول النفس والروح الإنسانية ثم تحولت فيما بعد إلى مجموعة من المعتقدات شكلت ديناً جديداً في عام 1952 يعرف باسم الساينتولوجيا Scientology (أو العلمولوجيا وفقاً لبعض المصادر) وهي مركبة من كلمتين من الأصل اللاتيني : لوجيا بمعنى خطاب أو دراسة و " ساينس أي علم " بالتالي تكون "دراسة العلم أو دراسة المعرفة ". يعتبر هوبارد مؤسس الدين ويعبر عن فلسفته عملياً ورسمياً من خلال "كنيسة الساينتولوجيا" التي تصف نفسها بأنها منظمة غير نفعية تسعى لإصلاح و إعادة تأهيل الروح الإنسانية وتطرح نفسها كبديل عن مدرسة التحليل النفسي التي أسسها فرويد رائد علم النفس كما تهاجم أسلوبها وتصفه بأنه سلوك بربري متخلف.، شعار السينتولوجيا يتألف من مثلثين متداخلين وحرف S الذي يرمز لأول حرف من كلمة من اسمها ، كما يوجد شعار آخر بشكل صليب يقطعه حرف X في منتصفه في إشارة إلى ثمانية أطراف تمثل المراتب الروحانية الثمانية للنفس البشرية ، ومن شعائر تلك الكنيسة أنه على الأم أن لا تتألم او تصرخ أثناء الولادة بل تنجب في صمت و هدوء تام و دون مخدر لأن مؤسسها اعتبر الاطفال اسوة بالراشدين قادرون على "استيعاب" الكلمات التي تلفظ اثناء ولادتهم والتي قد يكون لها اثار سلبية محتملة على حياتهم مستقبلاً.



قصة "زينو" والمخلوقات القادمة من الفضاء





تزعم عقيدة السينتولوجيا أن سبب مشاكل حياتنا يعود إلى أرواح مخلوقات غريبة قدمت من الفضاء وعلقت في أجسادنا ، ولكن لا تفصح الجماعة عن ذلك الإعتقاد بل يقتصر تعليمه فقط على أتباع الجماعة الذين وصلوا إلى رتبة عالية في السينتولوجيا تسمى بـرتبة ناشط ثيتان مستوى ثالث (Operating Thetan level 3)، بينما يبقى الكثيرون من الأتباع على غير علم به . ورد ذكر "الناشط الثيتاني ذو المستوى الثالث" في كتاب هوبارد فزعم أنه منذ 75 مليون سنة مضت واجه زينو Xenu (أو زيمو )زعيم إتحاد المجرات الفضائية المؤلفة من 76 كوكباً مشكلة في تفاقم عدد السكان فجلب معه البلايين من شعبه إلى كوكب الأرض على متن مركبة فضائية تشبه في هيكلها طائرة دي سي 8 الظاهرة في الصورة إلا أنها بدون محركات نفاثة تحت أجنحتها، ثم قام بحزمهم و رميهم حول أماكن البراكين وبعدها أمطرهم بقنابل هيدروجينية قتلتهم ولكن أرواحهم ما زالت تضر أرواح البشر. وعندما يصل عضو الجماعة إلى مستوى عال من الروحانية فسيكون بمقدوره تخليص نفسه من الأرواح التي يسمى مفردها ثيتان Thetan عن طريق تذكر التجارب المؤلمة التي مروا بها حينما قدموا لكوكب الأرض. - كما يوجد أيضاً تعاليم أخرى تتعلق بالمخلوقات القادمة من الفضاء مذكورة في كتاب يحمل عنوان : "هل عشت حياة سابقة ؟"، ويصفها





إعلام السينتولوجيا بـالسنوات القاسية الأخيرة في حياة المرء حيث يحتوي الكتاب على رزمة كاملة من القضايا التاريخية تدور حول الذكريات التي مر بها أتباع السينتولوجيا ومنها ذكريات تروي مغامرات في الفضاء الخارجي.وكذلك ترد عبارة أوبرا الفضاء Space Opera ضمن مصطلحات السينتولوجيا وتعني إحدى الفترات الزمنية الكائنة على المسار الكلي الذي تسير وفقه أحداث التاريخ المليئة بالحيوات على مر ملايين السنين. وهناك ذكر أيضاً للسفر عبرالفضاء على متن المركبات الفضائية. على الرغم مما ذكر فإن جماعة السينتولوجيا تنفي علاقتها بالمخلوقات الخارجية أو حتى علمها بقصة زينو Xenu أو تتحاشى ذكرها في تصريحاتها أمام الناس. إلا أن قصة زينو تبقى سراً من أسرار كنيسة السينتولوحيا أو تقنية متفوقة جداً تكشف فقط للأتباع الذين يتبرعون عادة بمبالغ مالية كبيرة. لاحظ أن غلاف كتاب هوبارد ديانتيكس يحتوي على رسم لبركان وكرة نارية في إشارة إلى قصة زينو.




أودير: جهاز لتشخيص النفس !







ابتكر هوبارد وسيلة أطلق عليها اسم أودير audire (الاستماع) لتصبح محور ممارسة السينتولوجيا على أتباعها,ويدعى الشخص المدرب علي استخدامها بـالمستمع, الهدف من استخدام ذلك الجهاز هو تحديد مواقع تسمى بـ الإنجرام Engram لدى الشخص بهدف تخليصه منها ، والإنجرام حسب السينتولوجيا عبارة عن رواسب من الأحداث المؤلمة التي لا يمكن الوصول إليها من خلال العقل الواعي، الجهاز عبارة عن آلة شبيهة بالعداد المزود بمؤشر يتصل بها قطبان ،وعندما يجلس الشخص أمام المستمع يمسك القطبين بيديه فتتدفق طاقة كهربائية قوتها 1.5 فولت (أقل من الطاقة اللازمة لتشغيل فلاش الكاميرا و لا يشعر بها الإنسان)فيوجه المستمع مجموعة من الأسئلة, يسجل الجهاز تغيرات المقاومة الكهربائية في الجسم فيتحرك مؤشر العداد وفقاً لإجابات الشخص عن مشكلات مر بها ثم إطلاع هيئة أعلى على النتائج بهدف المعالجة,تجري الجلسة في قاعة هادئة لا يسمح فيها بوجود أي شخص آخر غير المستمع مع المستمع إليه للحفاظ علي أسراره .وبقرار من المحاكم الأمريكية أُجبر أتباع السينتولوجيا على أن يكتبوا على جهاز أودير بأنه ليس مفيد علاجياً كما يكتب على السجائر أنها مضرة بالصحة خصوصاً أنه لم تعرف أية فائدة علاجية فعلية من جراء استخدامه.





مشاهير ومسلسلات كرتونية






بعض المشاهير أعلنوا عن أنهم أتباع لجماعة السينتولوجيا مثل توم كروز وجون ترافولتا وكايتي هلولمز وليسا ماري بريسلي الزوجة السابقة لـ مايكل جاكسون والتي ورثت عضويتها في جماعة السينتولوجيا عن أمها زوجة المغني الأسطورة إلفيس بريسلي ، ويرى البعض أن انضمام هؤلاء المشاهير هو عبارة عن "صفقة تسويقية" قام بها "الساينتولوجيون" على سبيل الدعاية لأفكارهم ، ومن المعروف أن المسلسل الكرتوني "ساوث بارك" (نسخته العربية قطعة 13) كثيراً ما يهاجم الحكومة والمشاهير وكل من يروق لهم مهاجمته لكن الحلقة الوحيدة التي سببت لمشكلة حقيقية وكادت أن تؤدي لوقف المسلسل نفسه كانت هذه الحلقة التي تناولت بسخرية قصة وشخصية زينو في شهر نوفمبر 2005 مما أثار سخط جماعة السينتولوجيا فراح أتباعها ذوو النفوذ و تحديدا الممثل الشهير "توم كروز" في الضغط على شركة المنتجة باراماونت لوقف المسلسل أساساً لكن بمجهود كبير ومحاكم وخناقات وصراعات، أعيد





المسلسل لكن مع منع إعادة عرض هذه الحلقة إلى الأبد! ، كما سبق لشبكة بي بي سي البريطانية أن بثت عرضاً كرتونياً مولداً بمساعدة الكومبيوتر يدور حول شخصية زينو في برنامج بانوراما حيث صور بشكل رجل أصلع يلبس زياً عسكرياً ، كان العرض يتناول قصة جلب المخلوقات ورميها في كوكب الأرض، ذلك الجزء من الناشط الثيتاني ذو المستوى الثالث من تأليف هوبارد رغم أن هوبارد نفسه لم يصف شكلاً محدداً لـ زينو.





دين ما زال يثير جدلاً





كل دين جديد يثير قدراً من الجدل ومنها الساينتولوجيا ولذلك الجدل أسباب متعددة منها:
- ظروف تأسيس مشبوهة: قام مؤسس الديانة رون هوبارد بتأسيسها اثر نقاش مع صديق له على حافة حمام سباحة في الخمسينات حول أقصر الطرق للحصول على مليون دولار. هوبارد قال أنه يمكنه بناء ثروة شخصية قدرها مليون دولار عن طريق انشاء دين جديد خاص به. النقاش تطور إلى رهان ثم ما لبث هوبارد أن أنشأ الدين الجديد، هوبارد نفسه صرح بنفس الفكرة في حديث لمجلة ريدرز دايجست عام 1980، وصف العلماء و الأطباء مبادئ تلك الديانة بأنها علم كاذب Pseudoscience. و لعل دليلهم في ذلك نابع من فلسفة العلوم التي تقول أن أي نظرية تستند إلى أي نوع من الماورائية Transcendency غير قابلة للتكذيب و على هذا الأساس ليست علماًً.

- حكومات دول عدة، وصفوا كنيسة العلمولوجيا على أنها مؤسسة تجارية متهورة ، ذاكرين تحرش تلك الكنيسة بمنتقديها واستغلال أعضائها.
- الكنيسة تشتهر بأسلوب التهديد بالتقاضي حتى تخمد أي انتقادات.
- الكنيسة تشجع أتباعها على قطع كل صلاتهم بأهلهم غير المعتنقين للديانة الجديدة.
- الكنيسة تورطت في عدة قضايا في الولايات المتحدة وأوربا لابتزاز أعضائها للحصول على أموالهم.
- حالات وفاة غير مبررة لبعض الأعضاء، مثل ليسا مكفيرسون.
- أنشطة جنائية لأعضاء الكنيسة للتربح الشخصي وللقيام بعمليات بالنيابة عن الكنيسة ومسئوليها.
- أتباع الكنيسة اشتهروا بأساليب ضغط مختلفة للتحايل على محركات البحث مثل جوجل وياهو ليتجاهلوا الكتابات المنتقدة للديانة.
- حكومات دول عدة منها ألمانيا وبريطانيا ترفض الاعتراف بهم كديانة رسمية .





إنتشار متسارع في أوروبا



بعد العواصم الأوروبية الكبرى مثل لندن وبروكسل ومدريد، افتتحت جماعة الـ السينتولوجيا في 13 يناير 2007 مركزا جديدا لها في العاصمة الألمانية برلين كنواة لنشاط الجماعة في ألمانيا. والجماعة تتعامل مع أتباعها باعتبارهم مرضى نفسيين وتستولي على أموالهم نظير بلوغ حالة التسامي. من الناحية السياسية هناك اختلاف في الرأي في المانيا حول الطريقة الواجب إتباعها مع هذه الجماعة، وبالتالي ما إذا كان يتوجب إخضاعها للمراقبة. يذكر هنا أن المحكمة الإدارية في برلين كانت قد قررت عام 2003 بأن هذه الجماعة لا تشكل خطرا على "الدولة الديمقراطية" وبالتالي لا يسمح لهيئة حماية الدستور في الولاية بمراقبتها الأمر الذي مهد لها فتح مقر لها في هذه الولاية لممارسة نشاطاتها. وفي هذا السياق وصف السكرتير العام للحزب المسيحي الديمقراطي، رولاند بوفالا، الامر بأنه "لا يحتمل"، مشيرا بأنه كان يتوجب على برلمان ولاية برلين ان يتخذ الإجراءات المناسبة لمواجهة ذلك.





4 - عقيدة الماسونية






تناولت المئات بل الآلاف من الكتب سيرة تلك المنظمة السرية التي تدعى بـ الماسونية أو البناؤون الأحرار Freemasonry حيث لم يحدث في التاريخ أن حظيت أية منظمة سرية أخرى على ذلك القدر الكبير من الإهتمام والدراسة والجدل ليس فقط حول حقيقة أهدافها الخفية والغير معلنة بل إيضاً شمل ذلك مكان وزمان نشأتها فمنهم من يرجح نشأتها إلى أيام بناء هيكل سليمان ومنهم من يزعم أن لها صلة بفرسان المعبد أيام الحركات الصليبية.


تبدو الأهداف المعلنة للماسونية أمام المنتسبين الجدد لها مرتكزة على الأخوة الإنسانية وإلغاء الفوارق المذهبية والحث على الاخلاق الحميدة والإيمان بالله بإعتباره المهندس الأعظم للكون ، لكن هناك طقوساً باطنية قد يكون لها صلة بطقوس عبادة الشيطان وإجراءات لمعاقبة الخونة بينهم وكذلك سلم درجات للمنتسبين يصل عددها إلى 33 مرتبة منها رتبة حامل او كاتم السر الأعظم! فما هو ذلك السر الأعظم ؟


الهيمنة على العالم

طرحت الكثير من المراجع سيناريوهات متنوعة تتناول مخططات الماسونية الرامية إلى السيطرة على العالم، هذا إن لم تسيطر عليه فعلياً حيث يشير الكثير من المفكرين من واضعي نظرية المؤامرة إلى سيطرة الماسونية وهيمنتها على أقوى حكومة في العالم وهي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ويستدلون على ذلك عادة بوجود أحد رموز الماسونية وهو رسم العين داخل الهرم (العين تمثل عين الله والهرم هو الهندسة للتعبير عن فكرة المهندس الاعظم للكون) على العملة الورقية من فئة الدولار الأمريكي وفي أسفل الرمز مكتوب عبارة لاتينية novus ordo seclorum ومعناها " النظام العالمي الجديد " ، فما هو ذلك النظام ؟ هل هو نفسه الذي يسير وفق رؤية الماسونية ؟ ، ويرى العديدون أن رمز الماسونية على العملة الورقية يدل على أنهم حققوا هدفهم الذي سعوا إليه ووجوده متعمد لإظهار ما وصلوا إليه من نفوذ.







حجم إنتشار الماسونية



تنتشر الماسونية الآن بأشكالها المتنوعة حول العالم إذ يقدر العدد الإجمالي للمنتسبين لها بـ 6 مليون شخص منهم حوالي 2 مليون في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها فيما يتواجد 150 ألف عضو في اسكتلندا وآيرلندا وحوالي 250 ألف عضو في المحفل الماسوني البريطاني الكبير. الماسونية منظمة ضمن محافل رئيسية ومستقلة ، كل منها له إختصاصه وينقسم بدوره إلى محافل فرعية أو تأسيسية







أقدم نص ماسوني



البدايات الأولى لتطور الماسونية كانت ولا تزال مثار جدل ونقاش ، لكن قصيدة معروفة باسم Regius Manuscript أو مخطوطة العرش تعود إلى حوالي عام 1390 وهو أقدم نص ماسوني معروف. كما توجد دلائل تفيد بأن محافل ماسونية بزرت لأول مرة للوجود في اسكتلندا في أواخر القرن السادس عشر.





ألغاز الماسونية



يطرح المؤلف الشهير دان براون صاحب كتابي "شيفرة دافنشي" و"ملائكة وشياطين" في كتابه الثالث "الرمز المفقود" Lost Symbole المستند على تاريخ الماسونية في أمريكا الأفكار التالية:


- "هل جاءت أمريكا نتيجة خطة ماسونية كبذرة لفكرة مجتمع طوباوي خطط له قبل 3000 سنة في مصر القديمة ؟ "


- " ما هي الأسرار القديمة للبنائين الأحرار والمعروفة فقط لدى الدائرة الضيقة منهم ؟ "


- والأهم من ذلك كله:


" كيف أصبحت مجموعة حرفية في مهنة البناء من العصور الوسطى مركزاً اللغز المستمر وهدفاً لشتى نظريات مؤامرة ؟ "






5 - عبادة بافوميت





في القرن الـ 12 الميلادي نجحت مجموعة من الأوروبيين المتشددين في إقامة موطء قدم لهم في مدينة القدس العربية وبعض النقاط الواقعة على الساحل الشرقي لبلاد الشام ضمن إطار الحملات الصليبية المتلاحقة التي دامت 200 سنة (1095 إلى 1291 ) والتي كان يشنها بعض ملوك أوروبا بإيعاز من البابا بحجة "إنقاذ القدس (أروشليم) " من أيادي المسلمين العرب الذي كانوا يصفهم الصليبيون بـ "الهمج" على حد زعمهم، عرفت تلك الجماعة باسم "فرسان المعبد " Knights Templar وكانت تتمتع بنفوذ قوي تجلى بالقوة العسكرية والإقتصادية التي فاقت في بعض الأ حيان قوة العديد من عروش أوروبا، الأ مر الذي أكسبهم إعجاب معظم الشعوب الأ وروبية .

- غير أنه بعد فترة من الزمن تكشفت معلومات حول ممارسات سرية داخل الجماعة تبدأ بالهرطقة وتنتهى بطقوس عرف فيما بعد أنها تدخل في إطار عبادة الشيطان حيث كشفت التحقيقات التى جرت فيما بعد عن ممارسات وثنية وجنسية فاضحة تجرى سراً داخل المعابد وتحت الأ قبية من بينها تدنيس رموز المقدسات المسيحية وتسخير قوى الشيطان لاكتساب النفوذ والسيطرة والمتعة .






النشأة


كما فعلت المسيحية فى القرون الأ ولى حينما انزوت فى الخفاء كذلك فعلت الأديان القديمة في هذا العصر وكان من نتيجة هذا أن ظهرت الجمعيات السرية بكثرة فى جميع أنحاء أوروبا ، فقد وصلت بعض هذه الجمعيات إلى حد من القوة اضطرت البابوات إلى شن حروب عليها . وربما كان من أهم الجمعيات السرية أو لعلها أهمها جميعاً " جمعية فرسان المعبد" Knights Templar وكان الغرض الظاهر لهذه الجمعية هو حماية المسيحيين .وهم في طريقهم إلى الحج إلى الأماكن المقدسة ، أما غرضها الحقيقي فهو إعادة بناء معبد سليمان فى أورشليم وبالتالي ينتقل نفوذ كرسي البابوية من روما إلى هناك .

وتؤكد وثائق تاريخية أن الغرض السري من تأسيس الجمعية يتضح من خلال حقيقة في غاية الأهمية وهي أنه كانت توجد في الوقت الذي تأسست فيه الجمعية طائفة تسمى "طائفة يوحنا المسيحية" تزعم أن للأناجيل الأربعة معان باطنية وأن يوحنا هو الذي يملك مغاتيح حل هذه الرموز . وترى هذه الطائفة أن السيدة مريم أنجبت المسيح سفاحاً (حاشا لله) ، وقد اتخذ رؤساء هذه الجماعة لقب ( المسيح) وانحطت نظرياتهم بسرعة لتصل إلى عبادة الأوثان والإعتراف برموز وشعائرأساتذة السحر الأ سود ، وهو ما ورثته عنهم جماعة فرسان المعبد ومارسته بحذافيره .




صنم بافوميت






عرف عن فرسان المعبد تقديسهم لصنم برأس قط أسود ، وقد ارتبط هذا الصنم بأشكال أخرى منها : صنم برأس جمجمة - رأس بوجهين - شخص ملتح - شخص متعددالرؤوس - أو الشكل الأشهر وهو جسد آدمي برأس تيس وجناحين وظلفين مشقوقين . وهو يمثل الشيطان ويمثل الربط بين فكرة الخصوبة الذكرية والسيطرة على عناصر الخليقة بواسطة علوم السحر . وكان هذا الصنم يعرف باسم "بافوميت" Baphomet (انظر يمين الصورة) و كانت له تماثيل متعددة ، إلا أن أشهرها كان موجوداً على واجهة كنيسة سانت ميري Merri Saint في فرنسا ولا زال موجوداً حتى الآن (إنظر يسار الصورة) .


وكان بافوميت بالنسبة إلى فرسان المعبد رمزاً لعدد من لمفاهيم منها النور السماوي لإله وثني يدعى "بان" ، بينت الإكتشافات الحديثة صحة تورط فرسان المعبد في عبادة بافوميت وهي مستندات ترجع إلى القرن الثالث عشر.







نهاية أم تحول إلى الماسونية ؟








انتهت جمعية فرسان المعبد مع الإتهامات التي وجهها إليها البابا والملك فيليب وهي تتضمن مزاولة السحر وأنهم خلال حفلاتهم كانوا يبصقون على صورة المسيح وينكرون الرب ويقبلون قائدهم في مواضع داعرة ويعبدون رأساً نحاسياً ذي عينين من عقيق أحمر ويجلسون فى اجتماعاتهم مع قط أسود كبير ويضاجعون شيطانات ، وفي سنة 1312 أصدر البابا كليمنت الخامس Clement V مرسوماً بإنهاء الجمعية على أساس تهمة التجديف أو المروق الديني .





-
وقبل إحراق جاك دي مولاي في 1314 آخر قادة فرسان المعبد مع أصحابه ، تأسست 4 محافل دولية للماسونية السحرية ، أحدها فى نابولي للشرق و أدنبرة للغرب و ستوكهولم للشمال وباريس للجنوب ، حيث سجلت بعض الأ عمال الفنية جانباً من تقديس تمثال بافوميت فى المحفل الماسوني الاسكتلندي ، وذلك فى حفل ترقية أحد أعضاءه إلى الدرجة 18 كما يظهر في الرسم إلى اليمين.


ومع ذلك لم يختلف المؤرخون على شىء قدر اختلافهم على هذه الاتهامات التي وجهت إلى فرسان المعبد حيث يذهب المدافعون عنهم إلى أن طمع الملك فيليب الرابع واحتياجه الدائم إلى المال هو الذي حدا به إلى دفع البابا إلى إصدار الاتهامات بالسحر والكفر والشعوذة ضد جماعة فرسان المعبد .




تابعونا
الجزء الثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق