مصنع روسي يبيع قطع غيار بشرية

 

حينما يرغب أي شخص في شراء عضو بشري، إما أن يلجأ لبنك الأعضاء البشرية المرخص الذي يتواجد في معظم بلدان أوروبا، أو يعتمد الحل التقليدي المتمثل بإقناع شخص آخر للتنازل عن عضو مقابل مبلغ معين من المال، مثل التنازل عن الكلى.

أغرب ما يمكن تصوره فيما يتعلق بتجارة الأعضاء البشرية هو هذا المصنع الروسي الذي يجمع الجثث من السائقين الذين لقوا حتفهم في حوادث سيارات على الطرقات وهم في حالة سكر، والأشخاص الذين يقيمون وحدهم وتجمدوا من البرد القارص حتى الموت، والمجرمين المحكوم عليهم بالإعدام، أو الجثث التي لم يطالب بها أحد.

بعد أن يجمع هذا المصنع كل تلك الجثث يقوم بوضعها فوق بعض مثل قطع غيار السيارات، ليبدأ المصنع عملية التقسيم والبيع بالقطعة، فتباع بعض أجزاء الجسم مثلاً لطلاب التشريح في جامعات الطب في مختلف أنحاء العالم، ويتم تصدير عظام الساق للصيدليات في أيرلندا وألمانيا لاستخدامها في حشو الأسنان التي تحظى بشعبية كبيرة في أوروبا.

وتتبقى الأعضاء الغالية مثل الكلى والقلب والمخ والعيون، التي تباع بشكل خاص لزبائن قادرين على الدفع.

يعتمد هذا المصنع في أعماله على الجثث التي لا يسأل عنها أحد وليس لها أي جهات ترغبها، ويقال إن هناك مصنع مثله تماماً في الهند.