أشهر 10 مخادعين في التاريخ

في وقتنا الحالي، يدرس أغلبية الشباب الأمور المالية للحصول على وظيفة مستقرة ودخل ثابت يكفي لمتطلبات المعيشة، ولكن من جهة أخرى هناك بعض الأشخاص الذين لم يهتموا بهذه الأمور عبر التاريخ وقرروا أن يقتحموا هذا المجال من خلال الغش والتزوير، ووصلوا إلى مستوى لا نظن أن أحداً سيبلغه مرة أخرى.

 

1

غريغور ماكغريغور (1786 - 1845)

أدعى هذا الجندي الاسكتلندي أنه تم تعيينه أمير على منطقة ساحل البعوض في أميركا والوسطى، وبناء على ذلك كان يقوم بجذب الاستثمارات الأجنبية إلى هذه المنطقة، بالرغم من إن الفكرة تبدو غبية إلا أنها في ذلك الوقت لم تكن كذلك، خاصة وأن تلك المنطقة كانت غير معلومة، وبسبب ما قام به "غريغور"، توفي الكثير من الأبرياء نتيجة أمراض المنطقة المدارية، لكنه لم يتوقف وحاول تطبيق نفس الأمر في لندن وفرنسا وانتهى به الحال متوفياً في فنزويلا في 4 ديسمبر 1845.

2

فيكتور ستيغ (1890 - 1947)

كان يعرف بالنصاب الأكثر شهرة في التاريخ، والسبب في ذلك أنه قام ببيع برج إيفل مرتين، استطاع أن يطور من نفسه في هذا المجال بسرعة رهيبة نظراً لأنه يمتلك العديد من اللغات ويقوم برحلات كثيرة في شتى بقاع الأرض، علم بوجود عمليات صيانة في برج إيفل فقام بعمل لقاء سري مع تجار الخردة وقتها وأقنعهم بان عمليات الصيانة لا فائدة منها والأفضل أن يقوموا ببيع البرج سراً وأتى هو بالمشتري المخدوع، ولكن لسوء حظه تمكنت الشرطة من معرفة تلك الأخبار والوصول إليه قبل أن يقوم بعملية البيع الشهيرة.

3

جيمس آرثر هوغ (1959 -0000)

شاب ذكي بدأ حياته مع النصب والاحتيال وهو في الـ16 من عمره بعدما استطاع خداع مدرسة ثانوية بأنه يتيم وانضم إليها، بعدها تخرج وذهب إلى الجامعة بناء على المعلومات التي أخبر بها الهيئات الحكومية، إلى أنه استطاع أن يجمع تبرعات تقدر بـ30 ألف دولار من أشخاص متفرقين لينفق على دراسته، تم القبض عليه ولكنه تمكن من الهرب وارتدى زي أفراد الأمن ودخل إلى جامعة هارفارد وقام بسرقة مجوهرات ومحتويات أخرى تقدر قيمتها بـ50 ألف دولار.

4

خوان كارلوس غوزمان بيتانكور (1976 -0000)

خوان كارلوس غوزمان – بيتانكور، هو محتال كولومبي مهنته كانت خداع الأثرياء، وذلك باستخدام سحره، قائمة واسعة من الأسماء المستعارة، والهويات المسروقة، وتزوير بطاقات الائتمان، من أجل أن يعيش حياة رغدة في سلسلة فنادق باهظة، جنباً إلى جنب مع سفرياته الدولية حول العالم، تم القبض عليه في أميركا وبريطانيا، ولكنه خرج بكفالة، وتمكن من خداع موظفي الأمن في أحد فنادق لندن حيث أوهمهم بأنه فقد مفاتيح غرفته، ليحصل على مفاتيح ورموز سرية للعديد من غرف النزلاء الأثرياء، ثم قام بالاستيلاء على مدخراتهم ولاذ بالفرار.

5

إدواردو دي فالفيمو (غير معروف)

محتال أرجنتيني وضع خطة لسرقة متحف اللوفر واستبدال لوحة الموناليزا بلوحة أخرى مزيفة، تمكن بالفعل من سرقة اللوحة بنجاح في عام 1911 عندما أخفاها في ملابسه وخرج من المنطقة، بعد عامين تم القبض عليه وهو يحاول بيع اللوحة، وتم استردادها وعودتها للمتحف بأمان، ولكنه تمكن من الهرب بعد القبض عليه، ولم يتم السماع عنه بعد ذلك.

6

فرانك ويليام (1948- 0000)

مع وجود كتاب وفيلم سينمائي شهير عن حياته، يعتبر "فرانك" واحداً من أشهر المحتالين على مر العصور، بدأ حياته المهنية في سن الـ16 حيث عمل في السرقة والنصب والخداع وكل ما قد تتخيله، قام بانتحال شخصيات عديدة مثل طيار وممثل وأستاذ جامعي والعديد من المهن الأخرى، واستمر في عمله هذا لمدة 35 عاماً دون أن يتم الإيقاع به.

7

كونراد (1938- 2000)

اكتسب "كونراد" شهرته من أحد الكتب التي قام بتأليفها حول الزعيم النازي "أدولف هتلر"، ولكنه لم يكتف بالكتاب المثير للجدل وقام بإيهام الكثيرين حول العالم بأنه يمتلك الكثير من مخطوطات ولوحات هتلر الأصلية، قام "كونراد" ببيع هذه اللوحات لأكثر من شخص ثم هرب دون أن يعلم أحد بمكانه.

8

تشارلز بونزي (1882 - 1949)

هذا الشخص أصبح مليونيراً وتقدر ثروته بـ15 مليون دولار عام 1920 كونها خلال 8 أشهر فقط، وذلك من خلال إيهام الناس بالاستثمارات المالية والحصول على سندات بذلك واستبدالها في مناطق أخرى بأسعار أعلى، وبسبب أمواله التي اكتسبها في فترة بسيطة، آثار شكوك الشرطة حوله، تم إلقاء القبض عليه عام 1925 وخرج بعدها بكفالة وتوجه إلى إيطاليا للبحث عن عمل نظيف وعمل هناك كمترجم إلى أن توفي عام 1949.

9

برنار لورانس مادوف (1938 -0000)

الرئيس التنفيذي السابق لسوق السندات المالية في الولايات المتحدة الأميركية والذي كان يخطط لعملية نصب كبيرة يربح من وراءها مليارات الدولارات، بدأ مخططه في عام 1990 وتم القبض عليه بعدها بـ18 عاماً واعترف بكل شيء، كما تم توجيه 11 تهمة نصب واحتيال إليه.

10

فرديناند والدو (1921 - 1982)

محتال لا يمكن إيقافه، في ثواني ستجده يعمل كجراح، محامي، مهندس مدني، مدير السجن، ساعده في ذلك ذاكرته القوية التي مكنته من تذكر أبسط الأشياء والاستفادة منها في عمليات النصب التي يقوم بتنفيذها، شارك في العديد من الأعمال الإجرامية وتم القبض عليه وسجن لمدة 18 شهراً بعد أن التحق بالجيش الأميركي وقام بتنفيذ العديد من عمليات النصب الناجحة بداخله.