الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

"إيميت تِـل" (أبشع جريمة قتل فى التاريخ)




ايميت بوب تل (يوليو 1941-أغسطس 1954) , صبي أفريقي أميركي اغتيل في ميسيسيبي في سن ال14 بعد أن مزح مع امرأة بيضاء في أحد المتاجر .فى البداية ..بوب تل ينحدر من شيكاغو ، إلينوي. ذهب لزيارة أقاربه في منطقة دلتا الميسيسيبي. تحدث بالصدفة الى سيدة اسمها براينت كارولين عمرها 21 عاما ومزح معها قليلاًً، متزوجة من صاحب بقالة صغيرة. وبعد عدة ليال ، أخبرت براينت زوجها وأخيه غير الشقيق ميلام عن هذا الأمر، ثم توجهوا إلى بيت عمه حيث كان يبيت معهم ونقلوه إلى إحدى الحظائر، وضربوه واقتلعت إحدى عينيه، قبل إطلاق النار عليه في رأسه وتم تشويه وجهه بطريقة وحشية وتم التخلص من جثته في نهر تالاهاتشي، وربطه بمروحة آلة القطن التي تزن 32 كيلو غراماً ولف رقبته بالأسلاك الشائكة. تم اكتشاف جثته واستردادها من النهر بعد ثلاثة أيام. وأعيدت إلى شيكاغو، وأصرت والدته على أن تقام مراسم الجنازة مع إبقاء النعش مفتوحاً للعامة لتظهر للعالم مدى وحشية القتل . وحضر عشرات الآلاف جنازته ونشرت صوره المشوهة من جسمه في المجلات والصحف، تعاطف الشعب الأسود والأبيض ووجهوا دعوة لدعم الحقوق المدنية للسود في ميسيسيبي. على الرغم من أن الصحف المحلية في البداية والمسؤولون كانوا ينكرون الواقعة وشجب العنف ضد تيل، فإنها سرعان ما بدأت ما تحول البعض في النهاية إلى دعم للقتلة. استقطبت المحاكمة كما هائلاً من اهتمام الصحافة. وتمت تبرئة براينت وميلام من الاختطاف والقتل، ولكن بعد أشهر، اعترف الجاني بقتله في مقابلة مع مجلة. ويلاحظ أنّ القتل عمل على تحفيز الأمريكيّون الأفارقة لتأسيس حركة الحقوق المدنية.أعيد فتح القضية رسمياً من قبل وزارة العدل في الولايات المتحدة في عام 2004. كجزء من التحقيق ، وتم إخراج الجثة وتشريحها لجلب أدلة أدق . وأعيد دفنه في تابوت جديد. وقد تم التبرع بنعشه الأصلي إلى معهد سميثسونيان. الأحداث المحيطة في حياة إيميت تيل وموته لا تزال تلقى صداً لدى الناس، وتقريبا كل قصة عن ولاية مسيسبي يذكر بها المنطقة توفي فيها .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق