الجمعة، 5 أغسطس 2016

خديعة الأوبئة



ان برامج الأبحاث حول التهاب الكبد سي و السارس و انفلونزا الطيور و سياسات التلقيح الحالية كلها تم تطويرها بنفس المنطق و هو جني الأرباح المالية الى أقصى حد - البروفيسور اتيان دي هارفن

انني لحزينة بتوصلي الى حقيقة أن الغاية الأولية من وباء انفلونزا الخنازير و حملة التلقيح الجماعي ضده هو التسبب في أمراض مزمنة تدر الملايير من العائدات المستمرة - طيريزا بينسطوك

الايدز و السارس من بين الطرق التي تجعل المتخصصين في الأوبئة يؤمنون مناصبهم و تمويل مؤسساتهم. اذن لدينا بنية معينة تطلب اكتشاف أوبئة جديدة و خطيرة و الاعلام يقوم باختيار أحدها في كل سنة. فهذه السنة يوجد السارس و في السنوات القليلة الماضية كان هناك فيروس غرب النيل. و في السنة القادمة سيكون هناك شيئ آخر - الدكتور دان دافي

ان علم الفيروسات التقليدي يقصي علم السموم. مع أن السبب السمي أمر واضح الا أن وسائل الاعلام تتجاهله. من دون علم السموم يبقى علم الفيروسات فخا للعقل. ان علم الفيروسات هو الفيروس المميت. في معظم الأحيان يكون الفيروس عبارة عن حمض نووي بشري غير ضار تشكل كاستجابة ضد التسمم و لهذا يظهر ما يسمى بالفيروس كنتيجة اختبار ايجابي خلال فترات تسمم الجسم - الباحث جيم ويست

مرة أخرى نواجه وباء مصطنعا هو السارس. بالنسبة لي فانه من الواضح بأن الوباء هو نصب علمي جديد...مرة أخرى يظهر أن استراتيجيتهم هي كالتالي.. أولا سرقة أعراض مرض معروف جدا مثل الانفلونزا العادية أو الالتهاب الرئوي الحاد...ثانيا جعلها تحت عنوان وباء فيروسي جديد و غير معروف..ثالثا ارسال عملاء الى مختلف أنحاء العالم و تقديمهم كخبراء...رابعا ارسال وسائل اعلام كبرى مثل الأسوشييتد بريس أو وكالة فرنسا للأنباء أو ميامي هيرالد لخلق نوع من الضجيج...خامسا نشر الخوف و الهلع باعلان أرقام فلكية حول عدد حالات الاصابة أو عدد الوفيات...سادسا اعلان التوصل الى اختبار كشف و لقاح للوباء..سابعا جني الملايين أو الملايير من الدولارات و التمتع بسلطة خارقة على حساب الحكومات في كل أنحاء العالم - الباحث هنري كلود من مؤسسة سان فلور تروث

ان شركات الأدوية متورطة تماما في تبني تعريف الأمراض و الترويج لها وسط الأطباء و المرضى في آن واحد. لقد تم استبدال البنية الاجتماعية للمرض ببنية أخرى تجارية. مع أن بعض المهنيين و المستهلكين المروج لهم يتحركون باستقلالية و كل المهتمين يعملون بدوافع شريفة الا أنه في الكثير من الأحيان تكون التركيبة هي نفسها...و هي أن المجموعات و الحملات يتم تنظيمها و تمويلها و تسهيل عملها على يد الشركات الكبرى غالبا عن طريق علاقاتها العامة و بنيتها التسويقية. ان الاستراتيجية الرئيسية لهذه التحالفات هو استهداف وسائل الاعلام الاخبارية بقصص مصممة لخلق الرعب باتجاه الظرف أو المرض و شد الانتباه الى آخر العلاجات - من مقالة بعنوان بيع المرض...صناعة الأدوية و المتاجرة بالأمراض بقلم كل من راي موينيهان و يونا هيث و ديفيد هنري في الجريدة الطبية البريطانية 2002

ان الحكومة الأمريكية و مختلف جامعات أمريكا الشمالية ترى أيضا في هذه الأوبئة المزيفة مصادر للثروة - مقالة للدكتور ليونارد هوروفيتس بعنوان السارس الخديعة العالمية الكبرى

ان مخططهم هو ما يسمى بالتنمية المستدامة التي تعني حقيقة ابادة السكان... و المنظرون الأشرار لهاته الابادة هم قادة النظام العالمي الجديد من المتنورين الشيطانيين و من ضمنهم الأمير فيليب و الأمير تشارلز و الملكة اليزابيث و آل روتشيلد اليهود الذين يحكمون العالم من مدينة لندن و المحافظون الجدد اليهود الذين يحكمون البيت الأبيض و مجلس الشيوخ و مجلس النواب الأمريكيين و حكام كل الدول في العالم تقريبا الذين هم بدورهم دمى في أيدي النخبة اليهودية الصهيونية - الدكتورة لورين داي

لم نتمكن من التوصل الى اكتشاف سبب وجيه يجعل معظم الناس في العالم يعتقدون بأن الايدز سببه فيروس هيتش آي في. لا يوجد ببساطة أي حقيقة علمية تثبت أن الأمر صحيح أو لماذا يصف الأطباء عقار ساما يسمى آي زي تي..لا نفهم لماذا يتناول البشر مثل هذا العقار - كاري موليس الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1993 

من كل الأقوال السابقة يتبين أن مجموعة من الأمراض التي تظهر من وقت لآخر و بصورة غريبة هي أمراض وهمية مفتعلة تروج لها النخبة العالمية للحفاظ على مصالحها..و أما ما ينتج من لقاحات فالغرض منها ضرب عصفورين بحجر واحد أي جني الأرباح الهائلة و في نفس الوقت تدمير صحة المواطنين. و في الحقيقة فان الفيروسات التي يتحدثون عنها تصنع في المختبرات فقط و خير مثال على ذلك فيروس هيتش وان ان وان الذي يسمى بفيروس انفلونزا الخنازير و ما هو الا مركب مصنوع من فيروس الانفلونزا العادية + فيروس الانفلونزا التي تصيب الخنازير

و لقد قامت الصحفية النمساوية جين بورغرمايستر برفع دعوى قضائية ضد كل من منظمة الصحة العالمية و الأمم المتحدة و باراك أوباما و آخرين متهمة اياهم بسرقة و قتل مواطنين أبرياء بسبب اللقاحات الضارة ضد ما يسمى بانفلونزا الخنازير. و بسبب هذه المبادرة تم فصلها من عملها كمراسلة أوروبية لموقع عالم الطاقة المتجددة

حقيقة مرض الايدز

ان مرض الايدز الذي أصبح من أخطر الأمراض حاليا لا يخلو بدوره من مؤامرة. و المؤامرة هنا تتجلى في الفيروس المسبب للمرض و في أبرز الأدوية التي يزعمون أنها تخفف المرض. لقد اتفق عدة علماء و باحثين على أنه لا توجد أية علاقة بين فيروس الهيتش آي في الذي زعموا اكتشافه فجأة في افريقيا و بين الايدز كمرض...و الدليل أنه لا تظهر أية صور مجهرية للفايروس و هو في جسم المريض و كل الصور المزعومة للفايروس هي عبارة عن رسوم تخطيطية ليس الا...بل حتى اختبار الكشف عن الاصابة بالمرض لا تظهر وجود الفايروس نفسه انما كل ما تظهره هو وجود مضادات أجسام معينة أنتجها الجسم. و عندما نرى الرسم التخطيطي للفايروس المزعوم فان أول ما يتبادر الى الذهن هو البنية المعقدة للفايروس و التي لا يوجد لها مثيل فيما اعتدنا من فيروسات و هذه اشارة قوية الى كون هذا الفيروس مصنوعا بدقة في المختبرات...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق